رمضان سنة أربعين. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن أبي بكر بن أبي شيبة قال قتل على سنة أربعين وكانت خلافته خمس سنين وستة أشهر (1). رواه الطبراني ورجاله ثقات.
وعن عبد الله بن محمد بن عقيل قال قتل على سنة أربعين. رواه الطبراني وإسناده ضعيف.
* (باب خطبة الحسن بن علي رضي الله عنهما) * عن أبي الطفيل قال خطبنا الحسن بن علي بن أبي طالب فحمد الله وأثنى عليه وذكر أمير المؤمنين عليا رضي الله عنه خاتم الأوصياء ووصى الأنبياء وأمين الصديقين والشهداء ثم قال يا أيها الناس لقد فارقكم رجل ما سبقه الأولون ولا يدركه الآخرون لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه الراية فيقاتل جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره فما يرجع حتى يفتح الله عليه ولقد قبضه الله في الليلة التي قبض فيها وصى موسى وعرج بروحه في الليلة التي عرج فيها بروح عيسى بن مريم وفى الليلة التي أنزل الله عز وجل فيها الفرقان والله ما ترك ذهبا ولا فضة وما في بيت ماله إلا سبعمائة وخمسون درهما فضلت من عطائه أراد أن يشترى بها خادما لام كلثوم ثم قال من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن محمد صلى الله عليه وسلم ثم تلا هذه الآية قوله يوسف (واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحق ويعقوب) ثم أخذ في كتاب الله ثم قال أنا ابن البشير أنا ابن النذير وأنا ابن النبي أنا ابن الداعي إلى الله باذنه وأنا ابن السراج المنير وانا ابن الذي أرسل رحمة للعالمين وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وأنا من أهل البيت الذين افترض الله عز وجل مودتهم وولايتهم فقال فيما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) وفى رواية وفيها قتل يوشع بن نون فتى موسى. رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار إلا أنه قال ليلة سبع وعشرين من رمضان، وأبو يعلى باختصار والبزار بنحوه إلا أنه قال ويعطيه الراية فإذا حم الوغى فقاتل جبريل عن يمينه وقال كانت إحدى وعشرين من رمضان. ورواه أحمد باختصار كثير وإسناد أحمد وبعض طرق البزار والطبراني في الكبير حسان.