(باب ما جاء في عبد الله بن السائب رضي الله عنه) عن عبد الله بن السائب قال كنت شريكا للنبي صلى الله عليه وسلم فلما قدمت المدينة قلت أتعرفني قال كنت شريكا لي فنعم الشريك أنت كنت لا تمارى ولا تدارى. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير منصور بن أبي الأسود وهو ثقة. وعن عبد الله بن السائب قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم لأبايعه فقلت يا رسول الله أتعرفني قال نعم ألم تكن شريكا لي فوجدتك خير شريك لا تدارى ولا تمارى.
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
(باب ما جاء في السائب بن يزيد رضي الله عنه) عن عطاء مولى السائب بن يزيد قال رأيت مولاي السائب بن يزيد لحيته بيضاء ورأسه أسود فقلت يا مولاي ما لرأسك لا يبيض فقال لا يبيض رأسي أبدا وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مضى وأنا غلام ألعب مع الغلمان فسلم وأنا فيهم فرددت عليه السلام من بين الغلمان فدعاني فقال لي ما اسمك فقلت السائب بن يزيد ابن أخت النمر فوضع يده على رأسي وقال بارك الله فيك فلا يبيض موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبدا. رواه الطبراني في الثلاثة الا أنه قال في الكبير كان وسط رأى السائب أسود وبقيته أبيض فقلت له يا سيدي والله ما رأيت مثل رأسك هذا قط هذا أسود وهذا أبيض قال أفلا أخبرك يا بنى قلت بلى قال كنا مع صبيان نلعب فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فتعرضت له فسلمت عليه فقال وعليك من أنت قلت أنا السائب ابن يزيد ابن أخت (1) النمر بن قاسط فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال بارك الله فيك قال فلا والله لا يبيض أبدا ولا يزال هكذا أبدا، ورجال الكبير رجال الصحيح غير عطاء مولى السائب وهو ثقة، ورجال الصغير والأوسط ثقات.
(باب ما جاء في مدلوك أبي سفيان رضي الله عنه) عن أمية (2) بنت أبي الشعثاء وقطبة مولاتها انهما رأتا مدلوكا أبا سفيان فسمعتاه يقول أتيت النبي صلى الله عليه وسلم مع مولاي (3) فأسلمت قالت أمية فرأيت ما مسح النبي صلى الله عليه وسلم أسود وقد ابيض ما سوى ذلك. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم.