(باب ما جاء في ورقة بن نوفل) عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا ورقة فاني رأيت له جنة أو جنتين.
رواه البزار متصلا ومرسلا وزاد في المرسل كان بين أخي ورقة وبين رجل كلام فوقع الرجل في ورقة ليغضبه، والباقي بنحوه ورجال المسند والمرسل رجال الصحيح.
وعن أسماء بنت أبي بكر أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن ورقة بن نوفل فقال يبعث يوم القيامة أمة وحده. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
(باب ما جاء في أبى طالب وغيره) عن جابر بن عبد الله قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن عمه أبى طالب هل تنفعه نبوتك قال نعم أخرجته من غمرات جهنم إلي ضحضاح منها وسئل عن خديجة لأنها ماتت قبل الفرائض وأحكام القرآن فقال أبصرتها على نهر من أنهار الجنة في بيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب وسئل عن ورقة بن نوفل فقال أبصرته في بطنان (1) الجنة عليه سندس وسئل عن زيد بن عمرو بن نفيل فقال يبعث يوم القيامة أمة وحده بيني وبين عيسى عليه السلام. رواه أبو يعلى وفيه مجالد وهذا مما مدح من حديث مجالد، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن جابر قال سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زيد بن عمرو بن نفيل فقلنا يا رسول الله انه كان يستقبل القبلة ويقول ديني دين إبراهيم وإلهي إله إبراهيم وكان يصلى ويسجد قال ذاك أمة وحده يحشر بيني وبين يدي عيسى بن مريم وسئل عن ورقة بن نوفل وقيل يا رسول الله إنه كان يستقبل القبلة ويقول إلهي إله زيد وديني دين زيد وكان يتوجه ويقول:
رشدت فأنعمت ابن عمرو فإنما * عنيت بتنور من النار حاميا بدينك دينا ليس دين كمثله * وتركك حنان الجبال كما هيا قال رأيته يمشى في بطنان الجنة عليه حلة من سندس وسئل عن خديجة رضي الله عنها فقال رأيتها على نهر من أنهار الجنة من قصب لا تعب فيه ولا نصب (2). رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير مجالد وقد وثق وهذا من جيد حديثه وضعفه الجمهور.