* (باب ما عمل من الخير من الزيادة في المسجد وغير ذلك) * عن أبي المليح عن أبيه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لصاحب البقعة التي زيدت في مسجد المدينة وكان صاحبها من الأنصار فقال النبي صلى الله عليه وسلم لك بها بيت في الجنة فقال لا فجاء عثمان فقال له لك بها عشرة آلاف درهم فاشتراها منه ثم جاء عثمان إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اشتر مني البقعة التي اشتريتها من الأنصاري فاشتراها منه ببيت في الجنة فقال عثمان فاني اشتريتها بعشرة آلاف درهم فوضع النبي صلى الله عليه وسلم لبنة ثم دعا أبا بكر فوضع لبنة ثم دعا عمر فوضع لبنة ثم جاء عثمان فوضع لبنة ثم قال للناس ضعوا فوضعوا. رواه الطبراني وفيه زياد بن أبي المليح وهو ضعيف.
(باب فيما كان فيه من الخير) عن عثمان بن عفان قال لقد اختبأت عند ربى عشرا انى لرابع أربعة في الاسلام وما تعنيت ولا تمنيت ولا وضعت يميني على فرجى منذ بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما مرت على جمعة منذ أسلمت الا وانا أعتق فيها رقبة الا ألا يكون عندي فأعتقها بعد ذلك ولا زنيت في جاهلية ولا اسلام. رواه الطبراني عن شيخه المقدام بن داود وهو ضعيف، وقال ابن دقيق العيد في الامام وقد وثق.
* (باب كتابته الوحي) * عن عمر بن إبراهيم اليشكري قال سمعت أمي تحدث ان أمها انطلقت إلى البيت حاجة والبيت يومئذ له بابان قالت فلما قضيت طوافي دخلت على عائشة قالت فقلت لها يا أم المؤمنين ان بعض بنيك بعث يقرئك السلام وان الناس قد أكثروا في عثمان فما تقولين فيه فقالت لعن الله من لعنه لعن الله من لعنه لا أحسبها الا قالت ثلاث مرات لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مسند فخذه إلى عثمان وأني لأمسح العرق عن جبين رسول الله صلى الله عليه وسلم وان الوحي ينزل عليه ولقد زوجه ابنتيه إحداهما بعد الأخرى وانه ليقول اكتب عثيم قالت ما كان الله عز وجل لينزل عبدا من نبيه بتلك المنزلة الا عبد كريم عليه، وفى رواية وهو مسند ظهره إلى.
رواه أحمد والطبراني في الأوسط إلا أنه قال عن أم كلثوم بنت ثمامة الحنطي