ابن مخزوم وأم خيثمة الشفاء بنت قيس بن عدي بن سعيد بن سهم بن عمرو ابن هصيص بن كعب بن لؤي. رواه الطبراني وهو صحيح عن ابن إسحاق.
(باب تسميته بأمير المؤمنين) عن ابن شهاب قال قال عمر بن عبد العزيز لأبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة من أول من كتب من عند أمير المؤمنين فقال أخبرتني الشفاء بنت عبد الله وكانت من المهاجرات الأول ان لبيد بن ربيعة وعدي بن حاتم قدما المدينة فأتيا المسجد فوجدا عمرو بن العاص فقالا يا ابن العاص استأذن لنا على أمير المؤمنين فقال أنتما والله أصبتما اسمه فهو الأمير ونحن المؤمنون فدخل عمرو على عمر فقال السلام عليك يا أمير المؤمنين فقال عمر ما هذا فقال أنت الأمير ونحن المؤمنون فجرى الكتاب من يومئذ. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
* (باب في صفته رضي الله عنه) * عن عبد الله يعني ابن مسعود قال ركب عمر بن الخطاب فرسا فركضه فانكشف فخذه فرأى أهل نجران على فخذه شامة سوداء قالوا هذا الذي نجد في كتابنا انه يخرجنا من أرضنا. رواه الطبراني واسناده حسن. وعن زر قال كنت بالمدينة فإذا رجل ادم أعسر أيسر ضخم إذا أشرف على الناس كأنه على دابة فإذا هو عمر. رواه الطبراني واسناده حسن. وعن عبد الله بن هلال قال رأيت عمر رجلا ضخما كأنه من رجال سدوس. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن سعيد بن المسيب قال كان عمر أصلع شديد الصلع. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح، وقد تقدم في الخضاب بعض صفاته وصفات غيره. (باب في إسلامه رضي الله عنه) عن عبد الله يعنى ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم أعز الاسلام بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام فجعل الله دعوة رسوله صلى الله عليه وسلم لعمر ابن الخطاب فبنى عليه الاسلام وهدم به الأوثان. رواه الطبراني في الكبير والأوسط بنحوه باختصار وقال أيد الاسلام، ورجال الكبير رجال الصحيح غير مجالد بن