بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم (باب منه في طاعتهم) عن ابن عباس أن امرأة جاءت بولدها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن به لمما (1) وإنه يأخذ عند طعامنا فيفسد علينا طعامنا فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره ودعا لخ فثع (2) ثعة فخرج من فيه مثل الجر والأسود فشفى. وفى رواية فثع ى فسعل. رواه أحمد والطبراني وفيه فرقد السبخي وثقه ابن معين والعجلي وضعفه غيرهما. وعن الوازع قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والأشج المنذر بن ابن عاصم أو عامر بن المنذر ومعهم رجل مصاب فانتهوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأوا النبي صلى الله عليه وسلم وثبوا عن رواحلهم فقبلوا يده ثم نزل الأشج فعقل رواحلهم وأخرج عيبته (3) ففتحها ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أشج ان فيك خلتين يحبهما الله ورسوله الحلم والأناة قال يا رسول الله أنا أتخلقهما أو جبلني الله عليهما قال بل جبلك الله عليهما قال الحمد لله الذي جبلني على خلتين (4) يحبهما الله ورسوله فقال الوازع يا رسول الله ان معي خالا مصابا فادع الله له قال أين هو إئتني به قال فصنعت به مثل ما صنع الأشج ألبسته ثوبيه فأتيته فاخذ طائفة من ردائه فرفعها حتى رأيت بياض إبطه ثم ضرب بظهره قال اخرج عدو الله فولى وجهه وهو ينظر نظر رجل صحيح. رواه أحمد وفيه هند بنت الوازع ولم أعرفها، وبقية رجاله ثقات. وعن أم أبان بنت الوازع عن أبيها أن جدها الوازع انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق معه بابن له مجنون أو ابن أخت له قال جدي فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة قلت يا رسول
(٢)