مكة إلى المدينة قالت لي مولاتي يا روضة قومي على باب الدار فإذا مر هذا الرجل فأعلميني فقمت فأتاهم النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه فأخذت بطرف ردائه فتبسم في وجهي قال شيبة وأظنه مسح على رأسي فقلت لمولاتي هو ذا قد جاء الرجل فخرجت مولاتي ومن كان معها في الدار فعرض عليهم الاسلام فأسلموا قال عبد الجليل وحدثني شيبة قال رأيت روضة معي في الدار في بنى سليم إذا اشترى الجيران مملوكا أو خادما أو ثوبا أو طعاما قالوا لها يا روضة ضعي يدك عليه فكانت كل شئ تمسه فيه البركة. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم.
* (باب في عاتكة بنت زيد رضي الله عنها) * عن عائشة قالت كانت عاتكة بنت زيد تحت عبد الله بن أبي بكر. رواه الطبراني وفيه راو لم يسم.
* (باب في أم معبد رضي الله عنها) * قال الطبراني أم معبد الخزاعية اسمها عاتكة بنت خالد بن منقذ بن ضبيس الكعبية الخزاعية. وعن هشام بن حرام عن أبيه ان أم معبد كانت تجرى عليها كسوة وشئ من غلة اليمن وقطران لإبلها فمر عثمان فقالت أين كسوتي وأين غلة اليمن التي كانت تأتيني قل هي لك يا أم معبد عندنا واتبعته حتى أعطاها إياها.
رواه الطبراني وهشام بن حرام وأبوه لم أعرفهم، وبقية رجاله رجال الصحيح.
قلت وقد تقدمت قصتها في الهجرة إلي المدينة في كتاب المغازي ولها طريق آخر في علامات النبوة في صفته صلى الله عليه وسلم.
* (باب في أم حرام رضي الله عنها) * عن هشام بن الغاز قال قبر أم حرام بنت ملحان بقبرس وهم يقولون هذا قبر المرأة الصالحة. رواه الطبراني ورجاله إلى قائله رجال الصحيح.
* (باب في فاطمة بنت الخطاب رضي الله عنها) * قال الطبراني فاطمة بنت الخطاب بن نفيل تكنى أم جميل أخت عمر قديمة الاسلام أسلمت قبل عمر وكانت امرأة سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل رضي الله عنهما.