نلعب إذ مر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ارفعوا هذا إلى فحملني أمامه وقال لقثم ارفعوا هذا إلى فحمله وراءه وكان عبيد الله أحب إلى عباس فما استحيا من عمه ان حمل قثم وتركه قال ثم مسح على رأسي ثلاثا كلما مسح قال اللهم اخلف جعفرا في ولده قال قلت لعبد الله ما فعل قثم قال استشهد قلت الله ورسوله أعلم بالخير قال أجل.
رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن عمرو بن حربت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بعبد الله ابن جعفر وهو يبيع بيع الغلمان أو الصبيان قال اللهم بارك له في بيعه أو قال في صفقته. رواه أبو يعلى والطبراني ورجالهما ثقات. وعن محمد بن عبد الله بن نمير قال وفيها مات عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بالمدينة ويكنى أبا جعفر يعنى سنة ثمانين.
(باب في أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه) عن ابن عمر قال لما استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد قال الناس فيه فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم أو شئ من ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بلغني ما قلتم في أسامة ولقد قلتم ذلك في أبيه قبله وإنه لخليق بالإمارة وإنه لخليق بالإمارة وإنه لخليق بالإمارة (1) وإنه لأحب الناس إلى كلهم، وكان ابن عمر يقول حاشا فاطمة قلت هو في الصحيح باختصار رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح. وعن عائشة قالت لا ينبغي لأحد ان يبغض أسامة بعد ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كان يحب الله ورسوله فليحب أسامة. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي بكر بن شعيب بن الحبحاب قال سمعت أشياخنا يقولون كان نقش خاتم أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن الزهري قال كان أسامة بن زيد يدعى بالأمير حتى مات يقولون بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لم ينزعه حتى مات.
رواه الطبراني مرسلا ورجاله رجال الصحيح.
* (باب ما جاء في عبد الله بن مسعود رضي الله عنه) * عن محمد بن إسحاق قال: عبد الله بن مسعود بن الحارث بن شمخ بن مخزوم ابن صاهلة بن الحرث بن تميم بن الهذيل بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار