سددت أبوابكم وفتحت باب على ولكن الله فتح باب على وسد أبوابكم.
رواه البزار، وفى اسناده من لم أعرفه. وعن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلق فمرهم فليسدوا أبوابهم فانطلقت فقلت لهم ففعلوا الا حمزة فقلت يا رسول الله قد فعلوا الا حمزة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قل لحمزة فليحول بابه فقلت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تحول بابك فحوله فرجعت إليه وهو قائم يصلى فقال ارجع إلى بيتك. رواه البزار وفيه ضعفاء وقد وثقوا. وعن العلاء بن العرار قال سئل ابن عمر عن علي وعثمان فقال أما على فلا تسئلوا عنه انظروا إلى منزله من رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه سد أبوابنا في المسجد وأقر بابه وأما عثمان فإنه أذنب يوم التقى الجمعان ذنبا عظيما فعفا الله عنه وأذنب فيكم ذنبا دون ذلك فقتلتموه. رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه. وعن جابر بن سمرة قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسد الأبواب كلها غير باب علي رضي الله عنه فقال العباس يا رسول الله قدر ما أدخل أنا وحدي وأخرج قال ما أمرت بشئ من ذلك فسدها كلها غير باب على قال وربما قال مر وهو جنب. رواه الطبراني وفيه ناصح بن عبد الله وهو متروك. وعن ابن عباس قال لما أخرج أهل المسجد وترك عليا قال الناس في ذلك فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما أنا أخرجتكم من قبل نفسي ولا أنا تركته ولكن الله أخرجكم وتركه إنما أنا عبد مأمور ما أمرت به فعلت إن أتبع إلى ما يوحى إلى. رواه الطبراني وفيه جماعة اختلف فيهم. وعن محمد بن علي عن إبراهيم بن سعد عن أبيه، وعن محمد بن علي مرسلا قال كان قوم عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء على فلما دخل على خرجوا فلما خرجوا تلاوموا فقال بعضهم لبعض والله ما أخرجنا فارجعوا فقال النبي صلى الله عليه وسلم والله ما أدخلته وأخرجتكم ولكن الله أدخله وأخرجكم. رواه البزار ورجاله ثقات.
* (باب ما يحل له في المسجد) * عن خارجة بن سعد عن أبيه سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلى لا يحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك. رواه البزار وخارجة لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات