الصحيح غير قصة الدرع رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن عروة في تسمية من قتل يوم اليمامة من الأنصار ثم من بنى الحرث بن الخزرج: ثابت ابن قيس بن شماس سنة ثنتي عشرة. رواه الطبراني وهو مرسل واسناده حسن.
* (باب ما جاء في أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه) * عن أبي أيوب الأنصاري قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بين الصفا والمروة فسقطت على لحيته ريشة فابتدر إليه أبو أيوب فأخذها فقال له النبي صلى الله عليه وسلم نزع الله عنك ما تكره. رواه الطبراني وفيه نائل بن نجيح وثقه أبو حاتم وغيره وضعفه الدارقطني وغيره، وبقية رجاله ثقات إلا أن حبيب بن أبي ثابت لم يسمع من أبى أيوب. وعن أبي أيوب قال نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت أول من نزل عليه قلت هو في الصحيح غير قوله وكنت أول من نزل عليه رواه الطبراني وفيه هياج بن بسطام التميمي وهو ضعيف. وعن ابن عباس أن أبا أيوب الأنصاري كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عليه حين هاجر عزا أرض الروم فمر على معاوية رضي الله عنهما فجفاه فانطلق ثم رجع من غزوته فجفاه ولم يرفع له رأسا فقال أنبأني رسول الله صلى الله عليه وسلم انا سنرى بعده أثره قال معاوية فبم أمركم قال أمرنا أن نصبر قال اصبروا إذا فأتى عبد الله بن عباس بالبصرة وقد أمره عليها على رضي الله عنهما فقال يا أبا أيوب إني أريد ان اخرج لك عن مسكني كما خرجت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر أهله فخرجوا وأعطاه كل شئ أغلق عليه الدار فلما كان انطلاقه قال حاجتك قال حاجتي عطائي وثمانية أعبد يعملون في أرضى وكان عطاؤه أربعة آلاف فأضعفها له خمس مرات فأعطاه عشرين ألفا وأربعين عبدا. رواه الطبراني، وفى رواية قدم أبو أيوب على معاوية رحمهما الله فشكا له ان عليه دينا قال فذكر الحديث باسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح إلا أن حبيب بن أبي ثابت لم يسمع من أبى أيوب.
* (باب ما جاء في أبي الدحداح رضي الله عنه) * عن أنس أن رجلا قال يا رسول الله ان لفلان نخلة وأنا أقيم حائطي بها