بصرى وصنعاء فيه عدد نجوم السماء قدحان من فضة فأشرب وأتوضأ وأكسى ثوبين أبيضين ثم أقوم عن يمين العرش ثم تدعى فتشرب وتتوضأ وتكسى ثوبين أبيضين فتقوم معي ولا ادعى إلى خير الا دعيت له. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمران ابن ميثم وهو كذاب. * (باب وفاته رضي الله عنه) * عن عمار بن ياسر قال كنت انا وعلى رفيقين في غزوة العشيرة فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقام بها رأينا بها ناسا من بني مدلج يعملون في عين لهم فقال على يا أبا اليقظان هل لك ان أتى هؤلاء فننظر كيف يعملون فنظرنا إلى عملهم ساعة ثم غشينا النوم فانطلقت أنا وعلى فاضطجعنا في صور من نخل (1) في دقعاء من التراب فنمنا والله ما أهبنا الا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركنا برجله وقد تتربنا من تلك الدقعاء فيومئذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلى أبا تراب لما يرى عليه من التراب ثم قال ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين قلنا بلى يا رسول الله قال أحمير ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك بأعلى هذه يعنى قرنه حتى يبل منه هذه يعنى لحيته. رواه أحمد والطبراني والبزار باختصار ورجال الجميع موثقون الا أن التابعي لم يسمع من عمار. وعن صهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يوما لعلى رضي الله عنه من أشقى الأولين قال الذي عقر الناقة يا رسول الله قال صدقت قال فمن أشقى الآخرين قال لا علم لي يا رسول الله قال الذي يضربك على هذه وأشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى يافوخه فكان علي رضي الله عنه يقول لأهل العراق وددت أنه قد انبعث أشقاكم يخضب هذه يعنى لحيته من هذه ووضع يده على مقدم رأسه. رواه الطبراني وأبو يعلى وفيه رشدين بن سعد وقد وثق، وبقية رجاله ثقات.
وعن جابر يعنى ابن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي من أشقى ثمود قال من عقر الناقة قال فمن أشقى هذه الأمة قال الله اعلم قال قاتلك. رواه الطبراني وفيه ناصح بن عبد الله وهو متروك. وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه انك امرؤ مستخلف وانك مقتول وهذه مخضوبة من هذه لحيته من رأسه. رواه الطبراني في الكبير والأوسط بنحوه وفيه ناصح بن عبد الله وهو متروك. وعن فضالة