ضرار بن صرد وهو ضعيف. وعن عمر ان بن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فأعطاها عليا. رواه الطبراني بأسانيد وفى أحسنها معتمر بن أبي السرى العسقلاني ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر أحسبه قال أبا بكر فرجع منهزما ومن معه فلما كان من الغد بعث عمر فرجع منهزما يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية غدار رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لا يرجع حتى بفتح الله عليه فثار الناس فقال أين على فإذا هو يشتكي عينيه فتفل في عينيه ثم دفع إليه الراية فهزها ففتح الله عليه. رواه الطبراني (1) وفيه حكيم بن جبير وهو متروك ليس بشئ. وعن أبي ليلى قال قلت لعلى وكان يسمر معه ان الناس قد أنكروا منك أن تخرج في الحر في الثوب المحشو وفى الشتا في الملاءتين الخفيفتين فقال على أو لم تكن معنا قلت بلى قال فان النبي صلى الله عليه وسلم دعا أبا بكر فعقد له لواءا ثم بعثه فسار بالناس فانهزم حتى إذا بلغ ورجع فدعا عمر فعقد له لواءا فسار ثم رجع منهزما بالناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله له ليس بفرار فأرسل فأتيته وأنا لا أبصر شيئا فتفل في عيني فقال اللهم اكفه ألم الحر والبرد فما آذاني حر ولا برد بعد. رواه البزار وفيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وهو سئ الحفظ، وبقية رجاله رجال الصحيح.
* (باب في شجاعته وحمله اللواء رضي الله عنه) * عن أبي سعيد الخدري قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الراية فهزها ثم قال ما يأخذها بحقها فجاء الزبير فقال انا فقال امض ثم قال رجل آخر فقال أنا فقال امض ثم قام آخر فقال انا فقال أمط (2) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي أكرم وجه محمد لأعطينها رجلا لا يفر هاك يا علي فقبضها ثم انطلق حتى فتح الله عليه فدك وخيبر وجاء بعجوتها وقديدها. رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن عصمة وهو ثقة يخطئ. وعن الحسن بن علي قال كان رسول الله صلي الله