رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح على وجهه فلم يمس ذلك اليوم وفى (1) أنفه أثر. رواه الطبراني ورجاله ثقات وثقهم ابن حبان.
(باب ما جاء في عائذ بن عمرو رضي الله عنه) عن عائذ بن عمرو قال أصابتني رمية وأنا أقاتل بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر في وجهي فلما سالت الدماء على وجهي وصدري إلى ثندوتي وضع النبي صلى الله عليه وسلم يده ثم دعا لي قال حشرج فكان عائذ يخبرنا بذلك في حياته فلما هلك وغسلناه نظرنا إلى ما كان يصف لنا من أثر يد رسول الله صلى الله عليه وسلم التي مسها ما كان يقول لنا من صدره فإذا غرة سائلة كغرة الفرس. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم.
* (باب ما جاء في عائذ بن سعيد الجسري رضي الله عنه) * عن عائذ بن سعيد الجسري قال وفدنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله بأبي أنت امسح وجهي وادع لي بالبركة فمسح وجهي ودعا لي بالبركة فقالت أم البنين وهي امرأته ما رأيته (2) منتبها من نوم قط الا كان على وجهه مدهن وإن كان ليجتزئ بالتمرات. رواه الطبراني وفيه يعقوب بن محمد الزهري ضعفه الجمهور وقد وثق، وفيه من لم أعرفهم.
(باب ما جاء في رباح بن الربيع بن مرقع بن صيفي رضي الله عنه) عن رباح بن الربيع بن مرقع بن صيفي قال غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان قد أعطي كل ثلاثة منا بعيرا يركبه اثنان ويسوقه واحد في الصحارى ويفوز في الجبال فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أمشى فقال لي أراك يا رباح ماشيا فقلت إنما نزلت الساعة وهذان صاحباي وقد ركبا (3) بصاحبي فأناخا بعيرهما ونزلا عنه فلما انتهيت قالا إركب صدر هذا البعير فلا تزال عليه حتى ترجع ونعتقب أنا وصاحبي قلت ولم قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لكما رفيقا صالحا فأحسنا صحبته. رواه الطبراني وفيه سفيان بن وكيع وهو ضعيف جدا وقيل فيه صدوق، وبقية رجاله ثقات.