(باب ما جاء في ضمام رضي الله عنه) عن ابن عباس قال جاء ضمام بن ثعلبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ألا أرقيك يا محمد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله نستعينه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له أشهد أن لا إله الا الله وأن محمدا عبده ورسوله، قال ضمام لقد قرأت الكتب والتوراة والإنجيل والزبور فما سمعت مثل هذا الكلام أعدهن على فأعادهن عليه ثم ذكر أنه أسلم - قلت حديث ضماد بالدال في الصحيح وغيره وحديث ضمام بالميم لم أجده - رواه الطبراني وذكره بالميم، ورجال ثقات.
(باب ما جاء في النحام رضي الله عنه) قال الطبراني: وهو نعيم بن عبد الله بن أسد بن عبد عوف بن عبيد بن عويج ابن عدي بن كعب وإنما سمى النحام لان النبي صلى الله عليه وسلم قال سمعت نحمة في الجنة والنحم الصوت، قال أبو عبيدة معمر بن المثنى وكان اسلامه قبل هجرة الحبشة وقتل بأجنادين من أرض الشام.
(باب ما جاء في عبد الله بن الأرقم رضي الله عنه) قال الطبراني: هو عبد الله بن الأرقم بن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف ابن زهرة وأمه عمرة بنت الأرقم بن هاشم بن عبد مناف كان قد عمى قبل وفاته وكان كاتبا للنبي صلى الله عليه وسلم وأبى بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم. وعن عبد الواحد ابن أبي عون قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم كتاب رجل فقال لعبد الله بن الأرقم أجب عنى فكتب جوابه ثم قرأه عليه أصبت وأحسنت اللهم وفقه، فلما ولى عمر كان يشاوره. رواه الطبراني معضلا واسناده حسن.
* (باب ما جاء في عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه) * عن عثمان بن أبي العاص قال قدمت في وفد ثقيف حين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلبسنا حللنا بباب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا من يمسك لنا رواحلنا فكل القوم أحب الدخول على النبي صلى الله عليه وسلم وكره