بكى أبو بكر فقال اما قد نزل القرآن فيك لأضاعفن لك النفقة وقد غفرت لك فان الله امرني ان اغفر لك وكانت امرأة عبد الله بن أبي منافقة معه فنزل القرآن (الخبيثات) يعنى امرأة عبد الله (للخبيثين) يعنى عبد الله (والخبيثون للخبيثات) عبد الله لامرأته (والطيبات للطيبين) يعنى عائشة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم (أولئك مرؤون) إلى آخر الآيات. رواه الطبراني وفيه إسماعيل بن يحبى بن عبيد الله التيمي وهو كذاب. وعن عائشة قالت لما رميت بما رميت به أردت ان ألقي نفسي في قليب (1). رواه الطبراني في الأوسط ورجالهما ثقات. وعن عائشة انه لما نزل عذرها قبل أبو بكر رأسها فقالت ألا عذرتني فقال أي سماء تظلني وأي ارض تقلني ان قلت ما لا اعلم.
رواه البزار ورجاله رجاله الصحيح. وعن زينب بنت جحش قالت افتخرت انا وعائشة وزينب فقالت زينب انا التي زوجني الله من السماء وقالت عائشة انا التي نزل عذري من السماء حين حملني صفوان بن المعطل فقالت لها زينب أي شئ قلت حين ركبت قالت قلت حسبي الله ونعم الوكيل قالت قلت كلمة المؤمنين.
رواه الطبراني وفيه المعلى بن عرفان وهو متروك. وعن محمد بن جحش قال افتخرت عائشة وزينب فقالت زينب انا التي زوجني الله من السماء وقالت عائشة أنا التي نزل عذري حين حملني صفوان بن المعطل فقالت لها زينب اي شئ قلت حين ركبت قالت قلت حسبي الله ونعم الوكيل قالت قلت كلمة المؤمنين. رواه الطبراني وفيه المعلى بن عرفان وهو متروك. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم القيامة حد الله الذين ثلبوا عائشة ثمانين ثمانين على رؤوس الخلائق فيستوهب ربى المهاجرين منهم فاستأمرك يا عائشة فسمعت عائشة كلامه فبكت وانا في البيت وقالت والذي بعثك بالحق نبيا لسرورك أحب إلى من سروري فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا وقال ابنة أبيها. رواه الطبراني وفيه عبد الله بن هارون أبو علقمة الفروي وهو ضعيف وقد تقدم.
* (باب في حديث أم زرع) * قلت وقد تقدمت طرقه في النكاح في باب عشرة النساء وبقيت (2) هذه