ابن عثمان وهو ضعيف. وعن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سيدكم يا بنى سلمة قالوا الجد بن قيس على انا نبخله قال وأي داء أدوأ من البخل بل سيدكم الجعد القطط (1) عمرو بن الجموح. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير شيخ الطبراني. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بنى سلمة من سيدكم اليوم قالوا الجد بن قيس ولكنا نبخله قال وأي داء أدوأ من البخل ولكن سيدكم عمرو بن الجموح. رواه الطبراني في الأوسط، وفيه إبراهيم بن يزيد المكي وهو متروك. قلت وقد تقدمت أحاديث نحو هذا في كتاب الزكاة (2) في البخل والسخاء. وعن أبي قتادة أنه حضر ذلك قال أتى عمرو بن الجموح إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرأيت إن قتلت في سبيل الله حتى أقتل أمشى برجلي هذه صحيحة في الجنة وكانت رجله عرجاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم فقتلوه يوم أحد هو وابن أخيه ومولى لهم فمر عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كأني أنظر إليه يمشى برجله هذه صحيحة في الجنة فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بهما وبمولاهما فجعلوا في قبر واحد. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير يحيى بن نصر الأنصاري وهو ثقة.
* (باب ما جاء في بشر بن البراء بن معرور رضي الله عنه) * عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سيدكم يا بنى عبيد قالوا الجد بن القيس على أن فيه بخلا قال فأي داء أدوأ من البخل بل سيدكم بشر بن البراء بن معرور. رواه الطبراني والبزار وفيه سعيد بن محمد الوراق وهو متروك. وعن كعب بن ملك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من سيدكم يا بنى سلمة قالوا بشر بن قيس على انا نزنه (3) بالبخل فقال وأي داء أدوأ من البخل قالوا فمن سيدنا يا رسول الله قال بشر بن البراء بن معرور. رواه الطبراني باسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح غير شيخي الطبراني ولم أر من ضعفهما. وعن ابن شهاب فيمن شهد العقبة من الأنصار ثم من بنى سلمة: بشر بن البراء بن معرور وهو اكل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشاة التي سم فيها يوم خيبر. رواه الطبراني