وأنا ابن صفوان الذي سبقت له * عند النبي سوابق الاسلام صلى الاله على النبي وآله * وثنى عليه بعدها بسلام والخلق كلهم بمثل صلاتهم * من في السماء وأرضه الأيام وأقام صفوان بالمدينة خلافة عمر بن الخطاب ثم إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعث جرير بن عبد الله و عبد الرحمن بن صفوان في جيش مددا للمثنى بن حارثة. رواه الطبراني وفيه موسى بن ميمون وكان قدريا، وبقية رجاله وثقوا.
(باب ما جاء في طلحة بن البراء رضي الله عنه) عن أبي مسكين عن طلحة بن مسكين عن طلحة بن البراء أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم قال أبسط يعنى يدك أبايعك قال وإن أمرتك بقطيعة والديك قلت لا ثم عدت له فقلت أبسط يدك أبايعك قال علام قلت على الاسلام قال وإن أمرتك بقطيعة والديك قلت لا ثم عدت الثالثة، وكانت له والدة وكان من أبر الناس بها فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا طلحة انه ليس في ديننا قطيعة الرحم ولكن أحببت ان لا يكون في دينك ريبة فأسلم فحسن اسلامه ثم مرض فعاده النبي صلى الله عليه وسلم فوجده مغمى عليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما أظن طلحة الا مقبوضا من ليلته فان أفاق فأرسلوا إلى فأفاق طلحة في جوف الليل فقال ما عادني النبي صلى الله عليه وسلم قالوا بلى فأخبروه بما قال قال فقال لا ترسلوا إليه في هذه الساعة فتلسعه دابة أو يصيبه شئ ولكن إذا فقدت فاقرئوه منى السلام وقولوا له فليستغفر لي فلما صلى النبي صلى الله عليه وسلم الصبح سأل عنه فأخبروه بموته وبما قال قال فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يده وقال اللهم القه يضحك إليك وأنت تضحك إليه. رواه الطبراني مرسلا وعبد ربه بن صالح لم أعرفه. وبقية رجاله وثقوا. وعن حصين بن وحوح ان طلحة بن البراء لما لقى النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله مرني بما أحببت فلا أعصى لك أمرا فعجب النبي صلى الله عليه وسلم لذلك وهو غلام فقال اذهب فاقتل أباك قال فخرج موليا ليفعل فدعاه فقال له أقبل فاني لم أبعث بقطيعة رحم فمرض طلحة بعد ذلك فاتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده في الشتاء في غيم وبرد فلما انصرف قال لا أرى طلحة الا حدث به الموت فآذنوني حتى أشهده وأصلي عليه واعجلوا فلم يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم بنى سالم بن عوف