(باب في غضبه ورضاه) عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاني جبريل عليه السلام فقال اقرئ عمر السلام وقل له ان رضاه حكم وان غضبه عز. رواه الطبراني في الأوسط وفيه خالد بن زيد العمرى وهو ضعيف.
* (باب في علمه) * عن أبي وائل قال قال عبد الله لو أن علم عمر وضع في كفة الميزان ووضع علم أهل الأرض في كفة لرجح علمه بعلمهم، قال وكيع قال الأعمش فأنكرت ذلك فأتيت إبراهيم فذكرته له فقال وما أنكرت من ذلك فوالله لقد قال عبد الله أفضل من ذلك قال إني لأحسب تسعة أعشار العلم ذهب يوم ذهب عمر. رواه الطبراني بأسانيد ورجال هذا رجال الصحيح غير أسد بن موسى وهو ثقة. وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رأيت في النوم أنى أعطيت عسا (1) مملوءا لبنا فشربت حتى تملأت حتى رأيته يجرى في عروقي بين الجلد واللحم ففضلت فضلة فأعطيتها عمر بن الخطاب فأولوها قالوا يا نبي الله هذا علم أعطاكه الله فملاك منه ففضلت فضلة فأعطيتها عمر بن الخطاب فقال أصبتم قلت هو في الصحيح بغير سياقه رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن عبد الله يعنى ابن مسعود قال إن عمر كان أعلمنا بالله وأقرأنا لكتاب الله وأفقهنا في دين الله. رواه الطبراني في حديث طويل في وفاة عمر.
* (باب منزلة عمر عند الله ورسوله صلى الله عليه وسلم) * عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبغض عمر فقد أبغضني ومن أحب عمر فقد أحبني وإن الله باهى بالناس عشية عرفة عامة وباهى بعمر خاصة وإنه لم يبعث الله نبيا إلا كان في أمته محدث وإن يكن في أمتي منهم أحد فهو عمر قالوا يا رسول الله كيف محدث قال تتكلم الملائكة على لسانه. رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو سعد خادم الحسن البصري ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن