(باب ما جاء في زيد بن ثابت رضي الله عنه) عن زيد بن ثابت قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن إحدى عشرة سنة.
رواه الطبراني واسناده حسن. وعن زيد بن ثابت قال أجازني رسول الله صلى الله عليه وسلم وكساني قبطية. رواه الطبراني وفيه إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد وهو ضعيف. وعن مصعب بن سعد قال قال عثمان يعنى ابن عفان ادعوا لي زيد بن ثابت كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
وعن الشعبي ان زيد بن ثابت كبر على أمه أربعا ثم أتى بدابته فاخذ له ابن عباس بالركاب فقال له زيد دعه أو ذره فقال ابن عباس هكذا نفعل بالعلماء الكبراء.
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير رزين الرماني وهو ثقة. وعن يحيى ابن سعيد قال قال أبو هريرة حين مات زيد بن ثابت اليوم مات حبر هذه الأمة وعسى الله ان يجعل في ابن عباس منه خلفا. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح الا أن يحيى بن سعيد الأنصاري لم يسمع من أبي هريرة. قلت وقد تقدم في ذهاب العلم كلام لابن عباس حين مات زيد بن ثابت. وعن يحيى ابن بكير قال توفى زيد بن ثابت سنة ثمان وأربعين وسنه تسع وخمسون لان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجازه يوم الخندق وهو ابن خمس عشرة سنة والخندق في شوال سنة أربع وقد اختلف في وفاته. رواه الطبراني واسناده منقطع.
* (باب ما جاء في قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنه) * عن أنس قال كانت منزلة قيس بن سعد من رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلة صاحب الشرطة من الأمير. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن أنس قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة كان قيس بن سعد في مقدمته بين يديه بمنزلة صاحب الشرطة فكلم النبي صلى الله عليه وسلم في قيس ان يصرفه عن الموضع الذي وضعه به مخافة ان يتقدم على شئ فصرفه عن ذلك. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
(باب ما جاء في رافع بن خديج رضي الله عنه) عن امرأة رافع بن خديج ان رافعا رمى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد أو