أن أخاها المخارق بن ثمامة الحنطي قال لها ادخلي على عائشة فاقرئيها منى السلام فدخلت عليها فقالت إن بعض بنيك يقرئك السلام قالت عائشة وعليه ورحمة الله قلت ويسألك أن تحدثيه عن عثمان بن عفان فان الناس قد أكثروا فيه عندنا حين قتل قالت أما أنا فاشهد أن عثمان بن عفان في هذا البيت ونبي الله صلى الله عليه وسلم وجبريل جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة قائظة وكان إذا نزل عليه الوحي ينزل عليه ثقله بقول الله جل ذكره (إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا) فذكر نحوه (1) وأم كلثوم لم أعرفها، وبقية رجال الطبراني ثقات.
* (باب موالاته رضي الله عنه) * عن جابر قال بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت في نفر من المهاجرين فيهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلى وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد ابن أبي وقاص فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لينهض كل رجل إلى كفؤه ونهض النبي صلى الله عليه وسلم إلى عثمان فاعتقه وقال أنت ولي في الدنيا وولي في الآخرة.
رواه أبو يعلى وفيه طلحة بن زيد وهو ضعيف جدا. وعن عبيد الحميري قال كنت عند عثمان حين حوصر فقال هاهنا طلحة فقال طلحة نعم فقال نشدتك الله أما علمت أنا كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال ليأخذ كل رجل منكم يد جليسه فأخدت بيد فلان واخذ فلان بيد فلان حتى أخذ كل رجل بيد صاحبه وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيدي وقال هذا جليسي في الدنيا وولي في الآخرة فقال اللهم نعم. رواه البزار وفيه خارجة بن مصعب وهو متروك قيل فيه كذاب وقيل فيه مستقيم الحديث وقد ضعفه الأئمة أحمد وغيره.
(باب جامع في فضله وبشارته بالجنة) عن ابن عمر قال كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فصافحه فلم ينزع النبي صلى الله عليه وسلم يده من يد الرجل حتى انتزع الرجل يده ثم قال له يا رسول الله جاء عثمان قال امرؤ من أهل الجنة. رواه الطبراني