الشعثاء سليم قال قدمت المدينة فوجدت أبا أيوب يحدث عن أبي هريرة فقلت تحدث عن أبي هريرة وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنه سمع. رواه الطبراني من طريقين في إحداهما سعيد بن شعبان الجحدري وثقه غير واحد وفيه ضعف، وبقية رجالهما ثقات. وعن أبي هريرة قال قلت يا رسول الله انى إذا رأيتك قرت عيني وطابت نفسي وإذا لم أرك لم تطب نفسي أو كلمة نحوها. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير أبى ميمونة الفارسي وهو ثقة. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابسط ثوبك فبسطته فحدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم عامة النهار ثم تفل في ثوبي ثم ضممت ثوبي إلى بطني فما نسيت شيئا بعد قلت هو في الصحيح بغير هذا السياق رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن عبد العزيز الليثي وقد ضعفه الجمهور وقال سعيد بن منصور كان مالك يرضاه وهو ثقة، وعمر بن عبد الله بن عبد الرحمن الجندعي لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي هريرة قال كان يعرض على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن في كل سنة مرة فلما كان العام الذي قبض فيه عرضه عليه مرتين. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
* (باب ما جاء في أبي كثير رضي الله عنه) * عن أبي مالك عبيد أن النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه اللهم صل على أبى كثير عبيد أبى ملك واجعله فوق كثير من الناس. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
* (باب ما جاء في عمرو بن ثابت عرف بالأصيرم رضي الله عنه) * عن أبي هريرة انه كان يقول حدثوني عن رجل دخل الجنة لم يصل قط فإذا لم يعرفه الناس سألوه من هو فيقول أصيرم بنى عبد الأشهل عمرو بن ثابت ابن وقش فقلت لمحمود بن لبيد كيف كان شأن الأصيرم قال كان يأبى الاسلام على قومه فلما كان يوم أحد وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد بدا له الاسلام فأسلم فأخذ سيفه فغدا حتى أتى القوم فدخل في عرض الناس فقاتل حتى أثبتته الجراحة فبينا رجال بنى عبد الأشهل يلتمسون قتلاهم في المعركة إذا هم به قالوا والله ان هذا للأصيرم وما جاء به لقد تركناه وانه لمنكر لهذا الحديث فسألوه ما جاء به فقالوا ما جاء بك يا عمرو أحدثا على قومك أو رغبة في الاسلام فقال بل رغبة