عن عمرو بن العاص قال ما عدل رسول الله صلى الله عليه وسلم بي وبخالد بن الوليد أحدا منذ أسلمنا في حربه. رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجاله ثقات. وعن أبي السفر قال نزل خالد بن الوليد الحيرة على أمير بنى المرازبة فقالوا له احذر السم لا تسقيكه الأعاجم فقال ائتوني به فأتى به فأخذه بيده ثم اقتحمه وقال بسم الله فلم يضره شيئا. رواه أبو يعلى والطبراني بنحوه واحد إسنادي الطبراني رجاله رجال الصحيح وهو مرسل ورجالهما ثقات إلا أن أبا السفر أبا بردة بن أبي موسى لم يسمعا من خالد والله أعلم. وعن قيس يعنى ابن أبي حازم قال قال خالد بن الوليد ما ليلة تهدى إلى بيتي فيها عروس أنا لها محب وأبشر فيها بغلام بأحب إلى من ليلة شديدة الجليد في سرية من المهاجرين أصبح بها العدو. رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح. وعن قيس يعنى ابن أبي حازم قال قال خالد ابن الوليد لقد منعني كثيرا من القراءة الجهاد في سبيل الله. رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح. وعن وائل قال لما حضر خالد بن الوليد الوفاة قال لقد طلبت القتل فلم يقدر لي إلا أموت على فراشي وما من عملي أرجى من لا إله إلا الله وانا متترس (1) بها ثم قال إذا أنا مت فانظروا سلاحي وفرسي فاجعلوه عدة في سبيل الله. رواه الطبراني وإسناده حسن. وعن يونس بن أبي إسحق قال دخلوا على خالد بن الوليد يعودونه فقال بعضهم إنه لفي السباق قال نعم والله أستعين على ذلك. رواه الطبراني وإسناده منقطع ورجاله ثقات. وعن محمد بن عبد الله بن نمير قال مات خالد بن الوليد نحو سنة إحدى وعشرين. رواه الطبراني.
(باب ما جاء في عمرو بن العاص رضي الله عنه) عن راشد مولى حبيب بن أوس الثقفي قال حدثني عمرو بن العاص من فيه إلى في قال لما انصرفنا من الأحزاب عن الخندق جمعت رجالا من قريش كانوا يرون مكاني ويسمعون منى فقلت لهم تعملون والله إني لأرى أمر محمد صلى الله عليه وسلم يعلو الأمور علوا منكرا وإني قد رأيت أمرا فما ترون فيه قالوا وما رأيت قلت رأيت أن نلحق بالنجاشي فنكون عنده فان ظهر محمد على قومنا كنا