الحق من اتبعه اتبع الحق ومن تركه ترك الحق عهد معهود قبل يومه هذا. رواه الطبراني وفيه مالك بن جعوبة ولم أعرفه، وبقية أحد الاسنادين ثقات. وعن جرى ابن سمرة قال لما كان من أهل البصرة الذي كان بينهم وبين علي بن أبي طالب انطلقت حتى اتيت المدينة فاتيت ميمونة بنت الحارث وهي من بنى هلال فسلمت عليها فقالت ممن الرجل قلت من أهل العراق قالت من أي أهل العراق قلت من أهل الكوفة قالت من أي أهل الكوفة قلت من بنى عامر قالت مرحبا قربا علي قرب ورحبا على رحب فمجئ ما جاء بك قلت كان بين على وطلحة الذي كان فأقبلت فبايعت عليا قالت فالحق به فوالله ما ضل ولا ضل به حتى قالتها ثلاثا. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير حرى بن سمرة وهو ثقة. وعن علي بن ربيعة قال سمعت عليا وأتاه رجل فقال يا أمير المؤمنين مالي أراك تستحيل الناس استحالة الرجل إبله أبعهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سار أبيه قال والله ما كذبت ولا كذبت ولا ضللت ولا ضل بي بل عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد خاب من افترى. رواه أبو يعلى وفيه الربيع بن سهل وهو ضعيف. وعن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلى يا علي فارقني فارق الله ومن فارقك يا علي فارقني. رواه البزار ورجاله ثقات.
(باب حالته في الآخرة) عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي معك يوم القيامة عصا من عصى الجنة تذود بها المنافقين عن حوضي. رواه الطبراني في الأوسط وفيه سلام بن سليمان المدايني وزيد العمي وهما ضعيفان وقد وثقا، وبقية رجالهما ثقات. وعن عبد الله بن أجاره بن قيس قال سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وهو على المنبر يقول انا أذود عن حوض رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي هاتين القصيرتين الكفار والمنافقين كما تذود السقاة غريبة الإبل عن حياضهم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد ابن قدامة الجوهري وهو ضعيف. وعن علي بن أبي طالب قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا ترضى يا علي إذا جمع الله النبيين في صعيد واحد حفاة عراة مشاة قد قطع أعناقهم العطش فكان أول من يدعي إبراهيم فيكسى ثوبين أبيضين ثم يقوم عن يمين العرش ثم يفجر مثعب من الجنة إلى حوضي وحوضي أبعد مما بين