لم أعرفهما. وبقية رجاله ثقات.
* (باب ما جاء في قيس بن عاصم المنقري رضي الله عنه) * عن الحسن قال حدثني قيس بن عاصم المنقري قال قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآني سمعته يقول هذا سيد أهل الوبر.
رواه الطبراني والبزار وفى إسناد الطبراني زياد بن أبي زياد الجصاص (1) وثقه ابن حبان وقال يخطئ، وضعفه الجمهور وإسناد البزار فيه القاسم بن مطيب وهو متروك.
وعن قيس بن عاصم أنه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يغتسل بماء وسدر فاغتسل فأقيمت الصلاة فدخل بين أبى بكر وعمر فقام بينهما فلما قضى الصلاة قال النبي صلى الله عليه وسلم لقد سألني قيس بن عاصم عن ثلاث كلمات ما سألني عنهن غير أبى بكر قلت اغتساله رواه أبو داود وغيره رواه الطبراني وفيه يحي الحماني وهو ضعيف.
(باب ما جاء في عياض بن تميم رضي الله عنه) عن الواقدي قال: عياض بن تميم بن زهير بن أبي شداد بن ربيعة بن هلال ابن ضبة بن الحرث أسلم عياض قديما قبل الحديبية وشهد الحديبية وكان بالشام مع أبي عبيدة بن الجراح فلما حضرت أبا عبيدة الوفاة ولى أبو عبيدة عياض بن تميم عمله الذي كان عليه فأقره عمر بن الخطاب رضي الله عنه عليه حتى مات وكان عياض رجلا صالحا سمحا مات يوم مات وماله مال ولا عليه دين لأحد توفى بالشام سنة عشرين وهو ابن ستين. رواه الطبراني وإسناده إلى الواقدي (2) حسن. وعن الزهري قال توفى أبو عبيدة بن الجراح واستخلف ابن عمه عياض بن تميم الفهري.
رواه الطبراني مرسلا ورجاله رجال الصحيح.
(باب ما جاء في عبد الله بن بسر رضي الله عنه) عن عبد الله بن بسر قال وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على رأسي فقال يعيش هذا الغلام قرنا فعاش مائة سنة وكان في وجهه ثؤلول (3) فقال لا يموت حتى يذهب الثؤلول (3) من وجهه، فلم يمت حتى ذهب الثؤلول (3) من وجهه. رواه الطبراني والبزار باختصار الثؤلول (3) الا أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدركن قرنا، ورجال أحد