* (باب مناقب ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم ورضى عنها) * عن الزهري قال ميمونة بنت الحارث بن حزن بن نجير بن الهزم بن رويبة ابن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة وهي التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن أبي رافع قال كنت في بعث مرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذهب فائتني بميمونة فقلت يا رسول الله إني في البعث فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أليس تحب ما أحب فقلت بلى قال فاذهب فائتني بها فذهبت فجئته بها. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير الحسن بن علي بن أبي رافع وهو ثقة.
وعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة بسرف (1). رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. وعن يزيد بن الأصم قال ثقلت ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم بمكة وليس عندها أحد من بنى أخيها فقالت أخرجوني من مكة فاني لا أموت بها إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني انى لا أموت بمكة قال فحملوها حتى أتوا بها سرف إلى الشجرة التي بنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم تحتها في موضع الفيئة قال فماتت فلما وضعناها في لحدها أخذت ردائي فوضعته تحت خدها في اللحد فأخذه ابن عباس فرمى بها. رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح. وعن يزيد بن الأصم قال رأيت ميمونة تحلق رأسها بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت ليزيد بن الأصم فقال أراها تبتذل. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عقبة بن وهب وهو ثقة. وعن ميمونة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الأخوات مؤمنات يعنى ميمونة بنت الحرث وأم الفضل بنت الحرث وسلمى امرأة حمزة وأسماء بنت عميس. رواه الطبراني وفيه يعقوب بن محمد الزهري وقد وثقه جماعة وضعفه آخرون، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن محمد بن إسحاق قال ماتت ميمونة بنت الحرث زوج النبي صلى الله عليه وسلم عام الحرة سنة ثلاث وستين. رواه الطبراني ورجاله ثقات.
* (باب مناقب أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها) * عن الزهري قال تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب