ابن أربع وستين سنة ودفن بالبصرة في ناحية ثقيف، وفى اسنادهما الواقدي وهو ضعيف. وعن يحيى بن بكير قال قتل طلحة بن عبيد الله يوم الجمل في جمادي سنة ست وثلاثين وسنة ثنتان وخمسون سنة والزبير أسن منه وكان يكنى أبا محمد.
وراه الطبراني عن يحيى هكذا. وعن قيس بن أبي حازم قال رأيت مروان ابن الحكم حين رمى طلحة يومئذ بسهم فوقع في عين ركبته فما زال يسيح إلى أن.
مات. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح وعن طلحة بن مصرف أن عليا انتهى إلى طلحة بن عبيد الله وقد مات فنزل عن دابته وأجلسه فجعل يمسح الغبار عن وجهه ولحيته وهو يترحم عليه وهو يقول ليتني مت قبل هذا اليوم بعشرين سنة.
رواه الطبراني وإسناده حسن. وعن قيس بن عباد قال شهدت عليا يوم الجمل يقول لابنه حسن يا حسن وددت اني مت منذ عشرين سنة. رواه الطبراني وإسناده جيد.
(باب مناقب الزبير بن العوام رضي الله عنه) قال الطبراني: الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب ابن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك يكنى أبا عبد الله أمه صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعن يحيى بن بكير قال كان الزبير يكنى أبا عبد الله. رواه الطبراني.
وعن عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة بن الزبير قال كان الزبير أبيض طويلا نحيفا خفيف العارضين. رواه الطبراني وعبد الله يروى الموضوعات. وعن عروة فيمن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بنى أسد بن عبد العرى: الزبير بن العوام ابن أسد. رواه الطبراني واسناده حسن. وعن عروة قال كان الزبير بن العوام طويلا تخط رجلاه الأرض إذا ركب الدابة أشعر وربما أحدب بشعر كتفيه.
رواه الطبراني وفيه أبو غزية ضعفه الجمهور ووثقه الحاكم وابن أبي الزناد مختلف فيه.
وعن عروة قال أول من سل سيفا في سبيل الله الزبير بن العوام، ورجاله ثقات.
وعن شيخ قدم من الموصل قال صحبت الزبير بن العوام في بعض أسفاره فأصابته جنابة بأرض قفر فقال استرني فسترته فحانت منى التفاتة إليه فرأيته مجدعا بالسيوف فقلت والله لقد رأيت بك أثارا ما رأيتها بأحد قط قال وقد رأيت ذلك قلت نعم قال أما والله ما منها جراحة إلا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وفى سبيل الله. رواه الطبراني