رواه الطبراني في حديث طويل قد تقدم في كتاب الأدب ويأتي في الشعر وأبوابه في أواخر الكتاب.
(باب مناقب سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه) (باب في سنه وصفته رضي الله عنه) عن سعد يعني ابن أبي وقاص أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله من أنا قال سعد بن مالك بن أهيب بن عبد مناف من قال غير ذلك فعليه لعنة الله.
رواه الطبراني والبزار مسندا ومرسلا ورجال المسند وثقوا. وعن مصعب بن عبد الله الزبيري قال أم سعد بن أبي وقاص حمنة بنت سفيان بن أمية بن عبد شمس ابن عبد مناف وأمها بنت أبي سرح بن حبيب بن جذيمة بن نصر بن مالك بن حسل بن لؤي بن غالب. رواه الطبراني. وعن عائشة بنت سعد قالت كان أبى رجلا قصيرا دحداحا (1) غليظا ذا هامة شثن الأصابع (2) وقد شهد بدرا. رواه الطبراني وفيه الواقدي وهو ضعيف. وعن إسماعيل بن محمد بن سعد قال كان سعد بن أبي وقاص جعد الشعر أشعر الجسد طويلا أفطس. رواه الطبراني وفيه عبد العزيز بن عمران وهو متروك. * (باب إجابة دعوته رضي الله عنه) * عن عامر يعنى الشعبي قال قيل لسعد بن أبي وقاص متى أجبت الدعوة قال يوم بدر كنت أرمى بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فأضع السهم في كبد القوس ثم أقول اللهم زلزل أقدامهم وارعب قلوبهم وافعل بهم وافعل فيقول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم استجب لسعد. رواه الطبراني واسناده حسن. وقد تقدم في وقعة أحد أن السهام التي رمى بها يومئذ ألف سهم. وعنه قال سمعني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا ادعو فقال اللهم استجب له إذا دعاك. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح، ويأتي حديث ابن عباس في الباب الذي يليه. وعن سعيد بن المسيب قال خرجت جارية لسعد يقال لها زيرا وعليها قميص حرير فكشفها الريح فشد عليها عمر بالدرة وجاء سعد