ابن الزبير قال أسلم علي وهو ابن ثمان سنين. رواه الطبراني وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن عفيف الكند وقال كنت امرأ تاجرا فقدمت مكة فأتيت العباس بن عبد المطلب لأبايع منه بعض التجارة وكان امرأ تاجرا قال فوالله إني لعنده بمنى إذ خرج رجل من خباء قريب منه إذ نظر إلى السماء فلما رآها مالت قام يصلي ثم خرجت امرأة من ذلك الخباء الذي خرج ذلك الرجل منه فقامت خلفه تصلى ثم خرج غلام حين ناهز الحلم من ذلك الخباء فقام معه يصلى قال فقلت للعباس يا عباس ما هذا قال هذا محمد ابن أخي ابن عبد الله بن عبد المطلب قال قلت من هذه المرأة قال هذه امرأته خديجة ابنة خويلد قال فقلت من هذا الفتى قال هذا علي بن أبي طالب ابن عمه قال قلت فما هذا الذي يصنع قال يصلى وهو يزعم أنه نبي ولم يتبعه على أمره إلا امرأته وابن عمه هذا الفتى وهو يزعم أنه ستفتح عليه كنوز كسرى وقيصر قال فكان عفيف وهو ابن عم الأشعث بن قيس يقول وأسلم بعد فحسن اسلامه لو كان الله رزقني الاسلام يومئذ فأكون ثانيا مع علي بن أبي طالب. رواه أحمد وأبو يعلى بنحوه والطبراني بأسانيد ورجال أحمد ثقات، قلت ويأتي حديث ابن مسعود كذلك في مناقب خديجة. وعن أبي رافع قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين وصلت خديجة يوم الاثنين من آخر النهار وصلي على يوم الثلاثاء فمكث على يصلى مستخفيا سبع سنين وأشهرا قبل ان يصلى أحد. رواه الطبراني وفيه يحيى بن عبد الحميد الحماني وهو ضعيف. وعن علي قال أنا أول من صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير حبة العرني وقد وثق. وعن زيد بن أرقم قال أول من صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على قال عمرو فذكرت ذلك لإبراهيم فأنكره وقال أبو بكر رضي الله عنه.
رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن أبي رافع قال نبئ النبي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين وأسلم على يوم الثلاثاء. رواه البزار وفيه محمد ابن عبيد الله بن أبي رافع وثقه ابن حبان وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات.
(باب قوله صلى الله عليه وسلم من كنت مولاه فعلى مولاه) عن رباح الحارث قال جاء رهط إلى علي بالرحبة قالوا السلام عليك با مولانا فقال