الله عليه وسلم انها لأواهة. رواه الطبراني واسناده منقطع وفيه يحيى بن عبد الله البابلي وهو ضعيف. وعن أبي برزة قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم تسع نسوة فقال يوما خيركن أطولكن يدا فقامت كل واحدة تضع يدها على الجدار فقال لست أعني هذا ولكن أصنعكن يدين. رواه أبو يعلى وإسناده حسن لأنه يعتضد بما يأتي. وعن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن جلوس فقال أولكن يرد على الحوض أطولكن يدا فجعلنا نقدر أذرعنا أيتنا أطول يدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لست ذاك أعني إنما أعني أصنعكن يدا.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه مسلمة بن علي وهو ضعيف. وعن عبد الرحمن ابن أبزي ان عمر كبر على زينب بنت جحش أربعا ثم أرسل إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم من يدخل هذه قبرها فقلن من كان يدخل عليها في حياتها ثم قال عمر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أسرعكن بي لحوقا أطولكن يدا فكن يتطاولن بأيديهن وإنما كان ذلك لأنها كانت صناعا (1) تين بما تصنع في سبيل الله. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن المنكدر قال توفيت زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم سنة عشرين.
رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن الشعبي أنه صلى مع عمر على زينب وكانت أول نساء النبي صلى الله عليه وسلم موتا وكان يعجبه أن يدخلها قبرها فأرسل إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم من يدخلها قبرها فقلن من كان يراها في حياتها فليدخلها قبرها.
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
(باب مناقب زينب بنت خزيمة الهلالية رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم) عن الزهري قال تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت خزيمة وهي أم المساكين سميت بذلك لكثرة إطعامها المساكين وهي من بنى عامر بن صعصعة وتوفيت ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن محمد ابن إسحاق قال تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت خزيمة الهلالية أم المساكين كانت قبله عند الحصين أو عند الطفيل بن الحارث ماتت بالمدينة أول نسائه موتا. رواه الطبراني ورجاله ثقات.