إنا لجلوس مع عمر (1) إذ جاء عبد الله يكاد الجلوس يوازونه من قصره فضحك عمر حين رآه فجعل يكلم عمر ويضاحكه وهو قائم عليه ثم ولي فاتبعه عمر بصره حتى توارى فقال كنيف (2) ملئ فقها. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
وعن حارثة بن مضرب قال كتب عمر إلى أهل الكوفة قد بعثت عمارا أميرا وعبد الله بن مسعود وزبرا وهما من النجباء من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم من أهل بدر فاقتدوا بهما واسمعوا من قولهما وقد آثرتكم بعبد الله على نفسي.
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير حارثة وهو ثقة. وعن قيس بن أبي حازم قال رأيت ابن مسعود نظيفا. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
وعن يحيى بن بكير قال توفى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ويكنى أبا عبد الرحمن وهو ابن بضع وستين سنة في سنة اثنتين وثلاثين بالمدينة وأوصى إلى الزبير بن العوام ودفن بالبقيع. رواه الطبراني.
(باب في أخيه عتبة رضي الله عنه) عن الزهري قال ما كان عبد الله بن مسعود بأقدم هجرة من أخيه عتبة ولكنه مات قبله. رواه الطبراني مرسلا ورجاله رجال الصحيح. وعن القاسم ابن عبد الرحمن قال توفى عتبة بن مسعود في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما . رواه الطبراني وإسناده حسن. وعن الليث بن سعد قال توفى عتبة بن مسعود سنة أربع وأربعين. رواه الطبراني واسناده منقطع.
* (باب فضل عمار بن ياسر وأهل بيته رضي الله عنهم) * عن محمد بن إسحاق قال كان عمار بن ياسر وأخوه وأمه أهل بيت إسلام كلهم قال ابن هشام: عمار بن ياسر بن عبس بن زيد بن مذحج شهد بدرا والمشاهد كلها ويقال ان اسم أمه سمية بنت سلم بن لخم، يكنى أبا اليقظان قتل مع علي رضي الله عنهما يوم صفين سنة سبع وثلاثين. رواه الطبراني ورجاله إلى قائليه ثقات. وعن عطاء بن أبي رباح قال هاجر أبو سلمة وأم سلمة وخرج معهم عمار بن ياسر وكان حليفا لهم. رواه