فقمنا فاستمعنا لقراءتك فقال أبو موسى لو علمت بمكانك لحبرت لك تحبيرا قلت في الصحيح طرف منه رواها الطبراني ورجاله على شرط الصحيح غير خالد بن نافع الأشعري ووثقه ابن حبان وضعفه جماعة. وعن أنس قال قعد أبو موسى في بيته واجتمع إليه ناس فأنشأ يقرأ عليهم القرآن قال فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله الا أعجبك من أبى موسى قعد في بيت واجتمع إليه ناس فأنشأ يقرأ عليهم القرآن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتستطيع أن تقعدني حيث لا يراني أحد منهم قال نعم قال فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فأقعده الرجل حيث لا يراه منهم أحد فسمع قراءة أبى موسى فقال إنه يقرأ على مزمار من مزامير آل داود. رواه أبو يعلى واسناده حسن. وعن البراء قال سمع النبي صلى الله عليه وسلم أبا موسى يقرأ فقال كأن صوت هذا من مزامير آل داود. رواه أبو يعلى ورجاله وثقوا وفيهم خلاف. وعن عبد الرحمن بن كعب بن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي موسى الأشعري وسمعه يقرأ لقد أوتى أخوكم من مزامير آل داود. رواه الطبراني مرسلا ورجاله رجال الصحيح. وعن الشعبي قال كتب عمر في وصيته ان لا يقر لي عامل أكثر من سنة وأقروا الأشعري أربع سنين. رواه أحمد باسناد حسن إلا أن الشعبي لم يسمع من عمر رضي الله عنه.
(باب ما جاء في المغيرة بن شعبة رضي الله عنه) عن أبي عبيدة قال: المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن قيس بن منبه يكنى أبا عبد الله أمه امرأة من بنى نصر بن معاوية ولى البصرة نحو سنتين ثم ولى الكوفة ومات بها سنة خمسين وأول مشاهده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديبية. رواه الطبراني ورجاله إلى قائله وثقوا. وعن يحيى بن بكير قال توفى المغيرة بن شعبة سنة خمسين. رواه الطبراني. وعن المغيرة بن شعبة قال كنت فيمن حفر قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فلحدنا لحدا قال فلما دخل النبي صلى الله عليه وسلم القبر طرحت الفأس ثم قلت الفأس الفأس ثم نزلت فوضعت يدي على اللحد. رواه الطبراني وفيه مجالد وهو حسن الحديث. وبقية رجاله ثقات. وعن ابن أبي مرحب قال نزل في قبر