عن شيخه الحجاج بن نصير وقد وثقه غير واحد وضعفه جماعة، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(باب ما جاء في ضمرة بن ثعلبة رضي الله عنه) عن ضمرة بن ثعلبة انه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه حلتان من حلل اليمن فقال يا ضمرة أترى ثوبيك هذين مدخليك الجنة فقال لئن استغفرت لي يا رسول الله لا أقعد حتى أنزعهما عنى فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر لضمرة بن ثعلبة فانطلق سريعا حتى نزعهما عنه. رواه أحمد والطبراني. وعنه انه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ادع الله لي بالشهادة فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم حرم دم ابن ثعلبة على المشركين والكفار قال فكنت أحمل في عرض القوم فيتراءى لي النبي صلى الله عليه وسلم خلفهم فقال يا ابن ثعلبة انك لتغرر وتحمل على القوم فقال إن النبي صلى الله عليه وسلم يتراءى لي خلفهم فأحمل عليهم حتى أقف عنده ثم يتراءى لي أصحابي فاحمل حتى أكون مع أصحابي قال فعمر زمانا طويلا من دهره. رواه الطبراني واسناده حسن.
* (باب ما جاء في معقل بن يسار رضي الله عنه) * عن معقل بن يسار قال صحبت النبي صلى الله عليه وسلم كذا وكذا. رواه أحمد ورجاله ثقات.
(باب ما جاء في أبي العاص بن الربيع رضي الله عنه) قال الزبير بن بكار: أبو العاص بن الربيع زوج بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن خالتها أمه هاله بنت وأمها فاطمة بنت زائدة وهو الأصم بن جندب بن هرم بن رواحة بن حجر بن عبد معيص بن عامر بن لؤي ويقال اسم أبى العاص بن الربيع مهشم وكان يسمى جرو البطحاء وقال الزبير وحدثني محمد ابن حسن ويحيى بن محمد قالا اسم أبي العاص بن الربيع لقيط، قال الزبير وحدثني محمد بن الضحاك قال اسم أبى العاص بن الربيع القاسم وذلك الثبت في اسمه، وتوفى أبو العاص بن الربيع في ذي الحجة سنة ثنتي عشرة. رواه الطبراني واسناده منقطع.