وبالشين موضع، وفيه من لم أعرفهم وسليمان بن أيوب الطلحي وثق وضعف. وعن موسى بن طلحة ان طلحة نحر جزورا وحفر بئرا يوم ذي قرد فأطعمهم وسقاهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا طلحة الفياض فسمى طلحة الفياض. رواه الطبراني وفيه إسحاق ابن يحيى بن طلحة وقد وثق على ضعفه. وعن سلمة بن الأكوع قال ابتاع طلحة ابن عبيد الله بئرا بناحية الجبل فنحر جزورا فأطعم الناس فقال النبي صلى الله عليه وسلم أنت يا طلحة الفياض. رواه الطبراني وفيه موسى بن محمد بن إبراهيم وهو مجمع على ضعفه. وعن يحيى بن بكير قال كان طلحة بن عبيد الله يكنى أبا محمد. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن طلحة بن يحيى عن جدته سعدى قالت دخل على يوما طلحة فرأيت منه فعلا فقلت له مالك لعله رابك منا شئ فغيبك قال لا ولنعم حليلة المرء المسلم أنت ولا كبر ولكن اجتمع عندي مال ولا أدري كيف اصنع به قالت وما يغمك منه ادع قومك فاقسمه بينهم فقال يا غلام قومي فسألت الخازن كم قسم قال أربعمائة الف. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن عمرو بن دينار قال كانت غلة طلحة كل يوم ألفا وافيا. رواه الطبراني ورجاله ثقات الا انه مرسل.
* (باب جامع في مناقبه رضي الله عنه) * عن عروة قال: طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد ابن تيم بن مرة وكان بالشام فقدم وكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في سهمه فضرب له سهمه قال وأجرى يا رسول الله قال وأجرك يعنى يوم بدر. رواه الطبراني وهو مرسل حسن الاسناد. وعن أبي هريرة قال تذاكرنا يوم أحد والنبي صلى الله عليه وسلم قائم يصلى فلما فرغ وانصرف من صلاته التفت إلينا فقال ألا أخبركم عن يوم أحد وما معي الا جبريل عن يميني وطلحة عن يساري. رواه الطبراني في الأوسط وفيه القعقاع بن زكريا الطلحي ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن عائشة أم المؤمنين قالت والله إني لفي بيتي ذات يوم ورسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه في الفناء والستر بيني وبينهم إذ أقبل طلحة بن عبيد الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سره أن ينظر إلى رجل يمشي على الأرض قد قضى نحبه فلينظر إلى طلحة. رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط وفيه صالح بن موسى وهو متروك. وعن طلحة بن عبيد الله قال كان