يكونوا أسدا لا يفرون يقتلون مقاتلتكم ويأكلون فيئكم. رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الله بن عبد القدوس وثقه ابن حبان وضعفه جماعة ويونس بن خباب ضعيف جدا. وعن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوشك أن يملأ الله أيديكم من العجم يجعلهم أسدا لا يفرون فيضربون رقابهم ويأكلون فيئكم.
رواه البزار وفيه يزيد بن سنان أبو فروة الرهاوي وهو متروك. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك أن يكثر فيكم من العجم أسد لا يفرون فيقتلون مقاتلتكم ويأكلون فيئكم. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن الحسن قال بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما يبتلعون الشعر وحتى تقاتلوا قوما عراض الوجوه خنس الانف صغار الأعين كان وجوههم المجان المطرقة. رواه أحمد مرسلا ورجاله رجال الصحيح. وعن بريدة قال كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن أمتي يسوقها قوم عراض الوجوه صغار الأعين كأن وجوههم الحجف (1) ثلاث مرات حتى يلحقوكم (2) بجزيرة العرب أما السائقة الأولى فينجو من هرب منهم وأما الثانية فينجو بعض ويهلك بعض وأما الثالثة فيصطلمون من بقي منهم قالوا يا رسول الله من هم قال الترك أما و الذي نفسي بيده ليربطن خيولهم إلى سواري مساجد المسلمين قال وكان بريدة لا يفارقه بعيران أو ثلاثة ومتاع السفر والأسقية بعد ذلك للهرب مما سمع من النبي صلى الله عليه وسلم من البلاء من الترك - قلت رواه أبو داود باختصار - رواه أحمد والبزار باختصار ورجاله رجال الصحيح. وعن معاوية بن خديج قال كنت عند معاوية بن أبي سفيان حين جاءه كتاب من عامله يخبره أنه وقع بالترك وهزمهم وكثرة من قتل منهم وكثرة من غنم فغضب معاوية من ذلك ثم أمر أن يكتب إليه قد فهمت مما قلت ما قتلت وغنمت فلا أعلمن ما عدت لشئ من ذلك ولا قاتلتهم حتى يأتيك أمرى قلت لم يا أمير المؤمنين قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لتظهرن الترك على العرب حتى تلحقها بمنابت الشيح والقيصوم فأنا أكره