أبدا فنزلت (ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء). رواه الطبراني والبزار بنحوه ورجال الطبراني رجال الصحيح. وعن أنس قال كانت جارية لعبد الله بن أبي يقال لها معاذة يكرهها على الزنا فلما جاء الاسلام نزلت (ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء) إلى قوله (فان الله من بعد إكراههن غفور رحيم). رواه البزار و فيه محمد ابن الحجاج اللخمي وهو كذاب. قوله تعالى (كمشكاة فيها مصباح) عن عبد الله بن عمر في قوله (كمشكاة فيها مصباح) قال جوف محمد صلى الله عليه وسلم الزجاجة قلبه والمصباح النور الذي في قلبه (توقد من شجرة مباركة) الشجرة إبراهيم (زيتونة لا شرقية ولا غربية) لا يهودية ولا نصرانية ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه الوازع بن نافع وهو متروك. قوله تعالى (لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله) عن ابن مسعود أنه رأى ناسا من أهل السوق سمعوا الاذان فتركوا أمتعاتهم وقاموا إلى الصلاة فقال هؤلاء الذين قال الله عز وجل (لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله). رواه الطبراني وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس قال كانوا تجارا لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله. رواه الطبراني وفيه عمرو بن ثابت البكري وهو متروك. قوله تعالى (فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن) قال الرداء.
رواه الطبراني ولم أكتب قائله ولا اسناده. قوله تعالى (ليستخلفنهم في الأرض) عن أبي بن كعب قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه المدينة وآوتهم الأنصار منهم العرب عن قوس واحدة فنزلت (ليستخلفنهم في الأرض) الآية. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. قوله تعالى (ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم) الآية. عن عائشة قالت كان المسلمون يرغبون في النفير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيدفعون مفاتيحهم إلى ضمنائهم ويقولون لهم قد أحللنا لكم أن تأكلوا مما أحببتم فكانوا يقولون إنه لا يحل لنا انهم أذنوا عن غير طيب نفس فأنزل الله عز وجل ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على