عند الحلب، والكمشة: التي تعتاص عند الحلب (1). وفى اسنادهما ابن لهيعة وفيه ضعف وقد يحسن حديثه، وبقية رجالهما رجال الصحيح. وعن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل أي الأجلين قضى موسى قال أوفاهما وأبرهما قال وان سئلت أي المرأتين تزوج فقل الصغرى منهما. رواه البزار وفيه إسحاق بن إدريس وهو متروك، ورواه الطبراني في الصغير والأوسط أطول من هذا وإسناده حسن ويأتي في ذكر موسى الكليم هو وحديث جابر أيضا. قوله تعالى (ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون) عن أبي سعيد رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال ما أهلك الله تبارك وتعالى قوما بعذاب من السماء ولا من الأرض إلا بعد موسى ثم قرأ (ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى). رواه البزار موقوفا ومرفوعا ولفظه ما أهلك الله قوما بعذاب من السماء والأرض إلا بعدما أنزلت التوراة يعنى ما مسخت قرية، ورجالهما رجال الصحيح. قوله تعالى (قالوا ساحران تظاهرا) عن سليم بن عامر قال سمعت ابن الزبير يقرا هذه الآية (قالوا ساحران تظاهرا). رواه الطبراني وفيه سويد بن عبد العزيز ضعفه أحمد وجمهور الأئمة ووثقه دحيم، وبقية رجاله ثقات. قوله تعالى (ولقد وصلنا لهم القول) عن رفاعة القرظي قال نزلت هذه الآية في عشرة أرهط (2) أنا أحدهم (ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون). رواه الطبراني باسنادين أحدهما متصل ورجاله ثقات وهو هذا والآخر منقطع الاسناد. قوله تعالى (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد) عن أبي جعفر محمد بن علي قال سألت أبا سعيد عن قول الله (ان الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد) قال معاده آخرته. رواه أبو يعلى ورجاله ثقات. وعن ابن عباس (ان الذي فرض عليك القرآن لرادك معاد) قال معادك إلى الجنة، وفي رواية إلى معاد قال الموت. رواه الطبراني باسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح غير خصيف وهو ثقة وفيه ضعف.
(٨٨)