الطبراني في الأوسط والكبير باختصار وفيه عمر بن إبراهيم العبدي وقد وثقه غير واحد وقال ابن عدي حديثه عن قتادة مضطرب، قلت وهذا منها. وعن عبد الله ابن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال إن العبد يكتب مؤمنا أحقابا ثم أحقابا ثم يموت والله عليه ساخط وإن العبد ليكتب كافرا أحقابا ثم أحقابا ثم يموت والله عنه راض ومن مات همازا لمازا ملقبا للناس كان علامته يوم القيام أن يسمه الله على الخرطوم من كلا الشفتين. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الله ابن صالح وثقه عبد الملك بن شعيب وضعفه غيره. وعن علي قال صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال كتاب كتبه الله فيه أهل الجنة بأسمائهم وأنسابهم مجمل عليهم لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم إلى يوم القيامة صاحب الجنة مختوم بعمل أهل الجنة وصاحب النار مختوم بعمل أهل النار وإن عمل أي عمل وقد يسلك بأهل السعادة طريق أهل الشقاء حتى يقال ما أشبهه بهم بل هو منهم وتدركهم السعادة فتستنقذهم وقد يسلك بأهل الشقاء طريق أهل السعادة حتى يقال ما أشبهه بهم بل هو منهم ويدركهم الشقاء من كتبه الله سعيدا في أم الكتاب لم يخرجه من الدنيا حتى يستعمله بعمل يسعده قبل موته ولو بفواق ناقة ثم قال الأعمال بخواتيمها الأعمال بخواتيمها ثلاثا - قلت له حديث في الصحيح في القدر غير هذا - رواه الطبراني في الأوسط وفيه حماد بن وافد الصفار وهو ضعيف. وعن كعب بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الرجل إنه من أهل النار فجعل الناس ينتظرون أمره حتى إذا كان يوم حنين قاتل الرجل فأبلى فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال إنه من أهل النار فخرج الرجل وأخذ سهما من كنانته فنحر نفسه فقالوا يا رسول الله صدق الله حديثك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قم فناد إنه لا يدخل الجنة إلا مؤمن وإن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر. رواه الطبراني وفيه محمد بن خالد الواسطي ذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ ويخالف وقال ابن معين رجل سوء كذاب، ورواه باسناد آخر وفيه جماعة لم أعرفهم. وعن أكثم بن أبي الجون قال
(٢١٣)