ألا إنه مدرك بكل ثار لأولياء الله.
ألا إنه الناصر لدين الله.
ألا إنه الغراف في بحر عميق.
ألا إنه يسم كل ذي فضل بفضله، وكل ذي جهل بجهله.
ألا إنه خيرة الله ومختاره.
ألا إنه وارث كل علم والمحيط به.
ألا إنه المخبر عن ربه عز وجل والمنبه بأمر إيمانه.
ألا إنه الرشيد السديد.
ألا إنه المفوض إليه.
ألا إنه قد بشر به من سلف بين يديه.
ألا إنه الباقي حجة ولا حجة بعده، ولا حق إلا معه، ولا نور إلا عنده.
ألا إنه لا غالب له ولا منصور عليه.
ألا وإنه ولي الله في أرضه، وحكمه في خلقه، وأمينه في سره وعلانيته..
ألا إن الحلال والحرام أكثر من أن أحصيهما وأعرفهما، فأمر بالحلال وأنهى عن الحرام في مقام واحد، فأمرت أن آخذ البيعة منكم والصفقة لكم بقبول ما جئت به عن الله عز وجل في علي أمير المؤمنين والأئمة من بعده، الذين هم مني ومنه، أئمة قائمة منهم المهدي إلى يوم القيامة الذي يقضي بالحق "] * 1555 - المصادر:
*: كتاب الولاية، لأبي جعفر الطبري: - على ما في الصراط المستقيم.
*: الاحتجاج: ج 1 ص 61 - حدثني السيد العالم العابد أبو جعفر مهدي بن أبي حرب الحسيني المرعشي رضي الله عنه قال: أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن الشيخ السعيد أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي رضي الله عنه قال: أخبرني الشيخ السعيد الوالد أبو جعفر قدس الله روحه قال: أخبرني جماعة عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري قال: أخبرنا أبو علي محمد بن همام قال: أخبرنا علي السوري قال: أخبرنا أبو محمد العلوي من ولد الأفطس - وكان من عباد الله الصالحين - قال: حدثنا محمد بن موسى الهمداني قال: حدثنا محمد بن خالد الطيالسي قال: حدثنا سيف بن عميرة، وصالح بن عقبة جميعا عن قيس بن سمعان، عن