عندهم في التوراة والإنجيل، يعني النبي صلى الله عليه وآله والوصي والقائم يأمرهم بالمعروف (إذا قام) وينهاهم عن المنكر، والمنكر من أنكر فضل الامام وجحده.
ويحل لهم الطيبات أخذ العلم من أهله. ويحرم عليهم الخبائث، والخبائث قول من خالف. ويضع عنهم إصرهم، وهي الذنوب التي كانوا فيها قبل معرفتهم فضل الامام. والاغلال التي كانت عليهم، والاغلال ما كانوا يقولون مما لم يكونوا أمروا به من ترك فضل الامام، فلما عرفوا فضل الامام وضع عنهم إصرهم، والإصر الذنب وهي الآصار، ثم نسبهم فقال: الذين آمنوا به (يعني بالامام) وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون، يعني الذين اجتنبوا الجبت والطاغوت أن يعبدوها، والجبت والطاغوت فلان وفلان وفلان، والعبادة طاعة الناس لهم، ثم قال: أنيبوا إلى ربكم وأسلموا له، ثم جزاهم فقال: لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة، والامام يبشرهم بقيام القائم وبظهوره وبقتل أعدائهم وبالنجاة في الآخرة والورود على محمد صلى الله على محمد وآله الصادقين على الحوض "] * ويأتي في يونس - 64.
1542 - المصادر:
*: الكافي: ج 1، ص 429، ح 83 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبيدة الحذاء قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن الاستطاعة وقول الناس فقال: - *: تأويل الآيات: ج 1، ص 178، ح 16 - كما في الكافي بتفاوت، عن محمد بن يعقوب.
وفيه " أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر، بدل أحمد بن محمد بن أبي نصر ".
*: الصافي: ج 2، ص 410 - بعضه عن الكافي مرسلا.
*: وسائل الشيعة: ج 18، ص 45، ب 7، ح 16 - مختصرا عن الكافي.
*: إثبات الهداة: ج 3 ص 447، ب 32، ح 43 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.
*: المحجة ص 74 - عن الكافي، بتفاوت يسير.
*: البرهان: ج 2، ص 39، ح 2 وص 240، ح 1 - عن الكافي، وفيه " ولاية الامام بدل