قال حدثنا سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن زياد بن مروان القندي عن أبي وكيع عن أبي إسحاق السبيعي عن الحارث قال قال أمير المؤمنين عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله عليكم بالغنم والحرث فإنهما يروحان بخير ويغدوان بخير فقيل يا رسول الله فأين الإبل قال تلك أعنان (وذكر نحوه).
(5) فقيه 191 ج 2 - وقال عليه السلام في الغنم إذا أقبلت أقبلت وإذا أدبرت أقبلت والبقر إذا أقبلت أقبلت وإذا أدبرت أدبرت والإبل إذا أقبلت أدبرت وإذا أدبرت أدبرت.
(6) الخصال 246 - المعاني 321 - حدثنا علي بن أحمد بن موسى رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي (1) عن صالح بن أبي حماد قال حدثنا إسماعيل بن مهران عن أبيه عن عمرو بن أبي المقدام عن أبي عبد الله (جعفر بن محمد - المعاني) عن أبيه عن آبائه عن علي عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله الغنم إذا وذكر مثله إلا أن فيه والإبل أعنان الشياطين إذا أقبلت أدبرت وإذا أدبرت أدبرت (وزاد) ولا يجيئ خيرها الامن الجانب (2) الأشأم قيل يا رسول الله فمن يتخذها بعد ذا قال فأين الأشقياء الفجرة قال صالح وأنشد إسماعيل بن مهران هي المال لولا قلة الخفض حولها: فمن شاء داراها ومن شاء باعها.
(7) المجازات النبوية 290 - ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام وقد سئل عن الإبل فقال أعنان الشياطين لا تقبل الا مولية ولا تدبر الا مولية ولا يأتي نفعها الا من جانبها الأشأم.
وتقدم في غير واحد من أحاديث الباب المتقدم ما يناسب ذلك وكذا في أحاديث الباب التالي وفى رواية إسحاق (12) من باب استحباب اقتناء الغنم قوله عليه السلام اتخذ الغنم ولا تتخذ الإبل.
ويأتي في رواية السكوني (1) من باب (1) استحباب الغرس من