إذا نزعه نزع من مياسره أولا وكان من أفعاله صلى الله عليه وآله إذا لبس الثوب الجديد حمد الله ثم يدعو مسكينا فيعطيه القديم ثم يقول ما من مسلم يكسو مسلما من شمل ثيابه لا يكسوه الا لله عز وجل الا كان في ضمان الله عز وجل وحرزه وخيره وأمانه حيا وميتا وكان صلى الله عليه وآله إذا لبس ثيابه واستوى قائما قبل أن يخرج قال اللهم بك استترت واليك توجهت وبك اعتصمت وعليك توكلت اللهم أنت ثقتي وأنت رجائي اللهم اكفني ما أهمنى وما لا أهمنى وما لا أهتم به وما أنت اعلم به منى عز جارك وجل ثناءك ولا اله غيرك اللهم زودني التقوى واغفر لي ذنبي ووجهني للخير حيثما توجهت ثم يندفع لحاجته.
(15) كا 459 ج 6 - محمد بن يحيى عن علي بن الحسين النيسابوري عن عبد الله بن محمد عن علي بن الريان عن يونس عن عمر بن يزيد قال أردت الدخول على أبي عبد الله عليه السلام فلبست ثيابي ونشرت طيلسانا جديدا كنت معجبا به فزحمني جمل في بعض الطريق فتمزق من كل وجه فاغتممت لذلك فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام فنظر إلى الطيلسان فقال لي ما لي أراك منهتكا فأخبرته بالقصة فقال يا عمر إذا لبست ثوبا جديدا فقل لا إله إلا الله محمد رسول الله تبرء من الآفة وإذا أحببت شيئا فلا تكثر من ذكره فان ذلك مما يهدك (1) وإذا كانت لك إلى رجل حاجة فلا تشتمه من خلفه فان الله يوقع ذلك في قلبه.
(16) أمالي الطوسي 311 ج 2 - حدثنا الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي قال أخبرنا الحسين بن عبد الله بن إبراهيم قال حدثنا أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري قال حدثنا محمد بن همام بن سهيل قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن محمد بن خالد الطيالسي الخراز قال حدثنا أبو العباس رزيق (2) بن الزبير الخلقاني قال سمعت