(6) ئل 450 ج 1 - روى الشيخ بهاء الدين في (مفتاح الفلاح) قال في الحديث عن أصحاب العصمة سلام الله عليهم من مسح وجهه بماء الورد لم يصبه في ذلك اليوم بؤس ولا فقر.
(7) العيون 179 ج 2 - حدثنا الحاكم أبو على الحسين بن أحمد البيهقي قال حدثنا محمد بن يحيى الصولي قال حدثتني جدتي أم أبى واسمها عذر (1) قالت اشتريت مع عدة جوار من الكوفة وكنت من مولداتها قالت فحملنا إلى المأمون فكنا في داره في جنة من الأكل والشرب والطيب وكثرة الدنانير فوهبني المأمون للرضا عليه السلام فلما صرت في داره فقدت جميع ما كنت فيه من النعيم وكانت علينا قيمة تنبهنا من الليل وتأخذنا بالصلاة وكان ذلك من أشد شئ علينا فكنت اتمنى الخروج من داره إلى أن وهبني لجدك عبد الله بن العباس فلما صرت إلى منزله كنت كأني قد أدخلت الجنة قال الصولي وما رأيت امرأة قط أتم من جدتي هذه عقلا ولا أسخى كفا وتوفت سنة سبعين ومأتين ولها نحو مئة سنة وكانت تسأل عن أمر الرضا عليه السلام كثيرا فتقول ما اذكر منه شيئا الا انى كنت أراه يتبخر بالعود الهندي السني (النئ خ) ويستعمل بعده ماء ورد ومسكا وكان عليه السلام إذا صلى الغداة وكان يصليها في أول وقت ثم يسجد فلا يرفع رأسه إلى أن ترتفع الشمس ثم يقوم فيجلس للناس أو يركب ولم يكن أحد يقدر ان يرفع صوته في داره كانت ما كان انما يتكلم الناس قليلا قليلا الخبر.
وتقدم في رواية محمد بن علي (5) من باب (15) كراهة الاستلقاء في الحمام من أبوابه قوله عليه السلام انما شفاء العين قراءة الحمد والمعوذتين وآية الكرسي والبخور بالقسط والمر واللبان