وخلع الأنداد وهي الفطرة التي فطر الناس عليها وهي الحنيفية وأخذ عليه ميثاقه [و] أن لا يعبد الا الله ولا يشرك به شيئا قال وأمره بالصلاة والامر والنهى ولم يحكم عليه أحكام فرض المواريث وزاده في الحنيفية الختان وقص الشارب ونتف الإبط وتقليم الأظفار وحلق العانة وأمره ببناء البيت والحج والمناسك فهذه كلها شريعته عليه السلام (9) كا 487 ج 6 - عدة من أصحابنا عن أحمد ابن أبي عبد الله عن بعض أصحابنا عن علي بن أسباط عن عبد الله بن عثمان أنه رأى أبا عبد الله عليه السلام أحفى شاربه حتى ألصقه بالعسيب.
(10) الدعائم 124 ج 1 - عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال وأحفوا الشوارب وأعفوا السبال وقلموا الأظفار ولا تتشبهوا بأهل الكتاب ولا يطيلن أحدكم شاربه ولا عانته ولا شعر جناحيه فان الشيطان يتخذها مجاثم يستتر بها ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يترك عانته فوق أربعين يوما (11) وعن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام أنه قال أحفوا الشوارب فان أمية لا تحفى شواربها.
وتقدم في الرضوي (18) من باب (1) استحباب السواك من أبوابه قوله عليه السلام فأما التي في الرأس فالفرق وقص الشارب ونتف الإبط وفى رواية ابن جهم (19) قوله عليه السلام فأما التي في الرأس فالسواك وأخذ الشارب وحلق العانة ونتف الإبطين.
وفى رواية سفيان (2) من باب (28) غسل الرأس بالخطمي من أبواب الحمام قوله عليه السلام تقليم الأظفار والاخذ من الشارب ينفى الفقر ويزيد في الرزق وفى رواية زرارة (3) من باب (9) ان تقليم الأظفار لا تنقض الوضوء من أبواب نواقض الوضوء قوله عليه السلام كل هذا (اي تقليم الأظفار وجز الشارب) سنة الخ.
وفى باب عدم جواز حلق اللحية وباب أخذ الشعر من الانف وباب