ما يمنعكم من الأزر (1) فان رسول الله صلى الله عليه وآله قال عورة المؤمن على المؤمن حرام قال فبعث إلى أبي (2) كرباسة فشقها بأربعة ثم أخذ كل واحد منا واحدا ثم دخلنا فيها فلما كنا في البيت الحار صمد (3) لجدي فقال يا كهل ما يمنعك من الخضاب فقال له جدي أدركت من هو خير منى ومنك لا يختضب قال (فغضب لذلك حتى عرفنا غضبه في الحمام قال - كا) ومن ذلك الذي هو خير منى قال أدركت علي بن أبي طالب و (هو - كا) لا يختضب (قال - كا) فنكس رأسه وتصاب عرقا فقال صدقت وبررت ثم قال يا كهل ان تختضب (4) فان رسول الله صلى الله عليه وآله قد خضب وهو خير من علي عليه السلام وان تترك فلك بعلى سنة (5) قال فلما خرجنا من الحمام سألنا عن الرجل (في المسلخ - فقيه) فإذا هو علي بن الحسين (عليهما السلام - كا) و معه ابنه محمد بن علي عليهما السلام.
(17) كا 502 ج 6 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن أبان بن عثمان عن ابن أبي يعفور قال سألت أبا عبد الله عليه السلام أيتجرد الرجل عند صب الماء (و خ) ترى عورته أو يصب عليه الماء أو يرى هو عورة الناس فقال كان أبى يكره ذلك من كل أحد (18) الثواب 36 - حدثني محمد بن علي ماجيلويه رض قال حدثني محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن علي الأنصاري عن عبد الله بن محمد عن عبد الله بن سنان عن الصادق عليه السلام قال: من دخل الحمام فغض طرفه عن النظر إلى عورة أخيه آمنه الله من الجحيم (الحميم خ) يوم القيامة.
(19) يب 374 ج 1 - محمد بن علي بن محبوب عن العباس عن حماد عن حريز عن أبي عبد الله (ع) قال: لا ينظر الرجل إلى عورة أخيه.