السلام قال سألته أو سأله غيرى عن الحمام قال ادخله بمئزر وغض بصرك ولا تغتسل من البئر التي يجتمع فيها ماء الحمام فإنه يسيل فيها ما يغتسل به الجنب وولد الزنا والناصب لنا أهل البيت وهو شرهم.
(4) كا 498 ج 6 - (محمد بن يحيى - معلق) عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن رجل من بنى هاشم قال دخلت على جماعة من بنى هاشم فسلمت عليهم في بيت مظلم فقال بعضهم سلم على أبي الحسن عليه السلام فإنه في الصدر قال فسلمت عليه وجلست بين يديه فقلت له قد أحببت أن ألقاك منذ حين لأسألك عن أشياء فقال سل ما بدا لك قلت ما تقول في الحمام قال لا تدخل الحمام الا بمئزر وغض بصرك ولا تغتسل من غسالة ماء الحمام فإنه يغتسل فيه من الزنا ويغتسل فيه ولد الزنا والناصب لنا أهل البيت وهو شرهم.
(5) كا 497 ج 6 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن رفاعة بن موسى عن أبي عبد الله عليه السلام قال: فقيه 60 ج 1 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام الا بمئزر. ويأتي مثل ذلك في رواية أبي هريرة في باب حرمة الجلوس على مائدة يشرب عليها الخمر.
(6) كا 502 ج 6 - محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن عمر بن علي بن عمر بن يزيد عن عمه محمد بن عمر عن بعض من حدثه أن أبا جعفر عليه السلام كان يقول من كان يؤمن بالله (وذكر مثله وزاد) قال فدخل ذات يوم (هو خ) الحمام فتنور فلما أن أطبقت النورة على بدنه ألقى المئزر فقال له مولى له بأبي أنت وأمي انك لتوصينا بالمئزر ولزومه وقد ألقيته عن نفسك فقال أما علمت أن النورة قد أطبقت العورة.
(7) فقيه 24 ج 4 - (في حديث مناهي النبي صلى الله عليه وآله بالاسناد المتقدم) قال: لا يدخلن أحدكم الحمام الا بمئزر. وقال صلى الله عليه وآله إذا اغتسل أحدكم في فضاء من الأرض فليحاذر على عورته