في الحوائج والنعمة ترى على الخادم انها تسر الصديق وتكبت العدو وأما التي في السفر فكثرة الزاد وطيبه وبذله لمن كان معك وكتمانك على القوم أمرهم (1) بعد مفارقتك إياهم وكثرة المزاح في غير ما يسخط الله عز وجل ثم قال عليه السلام والذي بعث جدي صلوات الله عليه وآله بالحق نبيا ان الله عز وجل ليرزق العبد على قدر المروة وان المعونة تنزل على قدر المؤنة وان الصبر ينزل على قدر شدة البلاء. أمالي الصدوق 443 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن أبي قتادة القمي قال حدثنا عبد الله بن يحيى عن أبان الأحمر عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال إن الناس تذاكروا عنده الفتوة فقال أتظنون أن الفتوة بالفسق والفجور كلا ان الفتوة (وذكر نحوه) أمالي ابن الطوسي 307 - أخبرني الشيخ المفيد أبو على الحسن بن محمد الطوسي رضي الله عنه قال حدثنا السعيد الوالد رض قال حدثنا الشيخ أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري قال حدثنا محمد بن همام قال حدثنا علي بن الحسين الهمداني قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن خالد البرقي عن أبي قتادة القمي قال كنا عند أبي عبد الله عليه السلام إذ تذاكروا عنده الفتوة فقال وما الفتوة لعلكم تظنون انها بالفسوق والفجور كلا انما الفتوة (وذكر نحوه) إلا أن فيه بدل قوله (بشئ معروف)) ويسر مقبول وعفاف معروف (وأسقط قوله (وكثرة المزاح إلى قوله والذي بعث جدي). المعاني 119 - أبى ره قال حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن خالد البرقي عن أبي قتادة القمي رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال تذاكرنا أمر الفتوة (وذكر نحوه) إلى قوله بفناء داره.
(٤٩٥)