هارون بن خارجة عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال كان علي بن الحسين عليهما السلام إذا أراد الخروج إلى بعض أمواله اشترى السلامة من الله عز وجل بما تيسر (له - فقيه) ويكون ذلك إذا وضع رجله في الركاب فإذا سلمه الله وانصرف حمد الله تعالى وشكره وتصدق (1) بما تيسر له المحاسن ورواه محمد بن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير قال كنت عند أبي جعفر عليه السلام إذ أتاه رجل من الشيعة ليودعه بالخروج إلى العراق فأخذ أبو جعفر عليه السلام بيده ثم حدثه عن أبيه بما كان يصنع قال فودعه الرجل ومضى فأتاه الخبر بأنه قطع عليه فأخبرت بذلك أبا جعفر عليه السلام فقال سبحان الله أو لم أعظه فقلت بلى ثم قلت جعلت فداك فإذا أنا فعلت ذلك أعتد به من الزكاة فقال لا ولكن إن شئت أن يكون ذلك من الحق المعلوم.
(7) الدعائم 346 ج 1 - عن جعفر بن محمد (ص) أنه قال أتى إلى أبي رضوان الله عليه رجل من أصحابه أراد سفرا ليودعه فقال له ان أبى علي بن الحسين عليهما السلام كان إذا أراد الخروج (وذكر نحو ما في فقيه إلى قوله تصدق بما تيسر ثم زاد) فودعه الرجل ومضى ولم يفعل من ذلك شيئا فعطب في الطريق فبلغ ذلك أبا جعفر عليه السلام فقال قد كان الرجل وعظ لو اتعظ.
(8) ك 24 ج 2 - زيد الزراد في أصله قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إذا خرج أحدكم من منزله فليتصدق بصدقة وليقل اللهم أظلني تحت كنفك وهب لي السلامة في وجهي هذا ابتغاء السلامة والعافية والمغفرة وصرف أنواع البلاء اللهم فاجعله لي أمانا في وجهي هذا و حجابا وسترا ومانعا وحاجزا من كل مكروه ومحذور وجميع أنواع البلاء انك وهاب جواد ماجد كريم فإنك إذا فعلت ذلك وقلته لم تزل