السانح من يمين إلى شمال والبومة الصارخة والمرأة الشمطاء تلقاء (1) فرجها والأتان العضباء يعنى الجدعاء (2) فمن أوجس في نفسه منهن شيئا فليقل اعتصمت بك يا رب من شر ما أجد في نفسي (فاعصمني من ذلك - فقيه - المحاسن) قال فيعصم من ذلك. الخصال 272 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد عن بكر بن صالح عن سليمان الجعفري (مثله) إلى قوله فاعصمني من ذلك.
(6) ك 58 ج 2 - القضاعي في الشهاب عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال الشوم في المرأة والفرس والدار العوالي 136 عن النبي صلى الله عليه وآله مثله. وفيه 32 - قال صلى الله عليه وآله الشؤم في المرأة والدار والدابة وتقدم في غير واحد من أحاديث باب (28) أن من نظر في النجوم فوقع في نفسه شئ فتصدق من أبواب ما يتأكد استحبابه من الحقوق ما يناسب ذلك.
وفى رواية العوالي (14) من باب (17) تحريم البغي من أبواب جهاد النفس قوله صلى الله عليه وآله اجتنب خمسا الحسد والطيرة وفى رواية حمزة (26) من باب (35) تحريم الحسد قوله عليه السلام ثلاثة لم ينج منها نبي فمن دونه التفكر في الوسوسة في الخلق والطيرة. وفى رواية النهدي (1) وحريز وفقيه من باب (52) ما رفع عن أمة النبي صلى الله عليه وآله قوله صلى الله عليه وآله رفع عن أمتي تسع (إلى أن قال) (ص) والطيرة ويأتي في الباب التالي ما يناسب ذلك. وفى رواية النضر (1) من باب (22) كراهة الحذر من العدوي من أبواب أحكام الدواب قوله صلى الله عليه وآله لا عدوى ولا طيرة