عمن ظلمك وأن تصل من قطعك والاحسان إلى من أساء إليك واعطاء من حرمك وفى التباغض (وذكر مثله).
(16) المعاني 196 - أمالي الصدوق 251 - حدثنا علي بن عبد الله الوراق قال حدثنا سعد بن عبد الله (عن إبراهيم بن معروف - المعاني) عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه على عن الحسن (1) بن سعيد عن الحارث بن محمد بن النعمان الأحول صاحب الطاق عن جميل بن صالح عن أبي عبد الله الصادق عن آبائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله من أحب أن يكون أكرم الناس فليتق الله عز وجل ومن أحب ان يكون أتقى الناس فليتوكل على الله ومن أحب أن يكون أغنى الناس فليكن بما عند الله عز وجل أوثق منه بما في يده ثم قال صلى الله عليه وآله ألا أنبئكم بشر الناس قالوا بلى يا رسول الله قال من أبغض الناس وأبغضه الناس ثم قال ألا أنبئكم بشر من هذا قالوا بلى يا رسول الله قال الذي لا يقيل عثرة ولا يقبل معذرة ولا يغفر ذنبا ثم قال ألا أنبئكم بشر من هذا قالوا بلى يا رسول الله قال من لا يؤمن شره ولا يرجى خيره (و - المعاني) أن عيسى بن مريم عليه السلام قام في بني إسرائيل فقال يا بني إسرائيل لا تحدثوا بالحكمة الجهال فتظلموها ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم ولا تعينوا الظالم على ظلمه فيبطل فضلكم الأمور ثلاثة أمر تبين لك رشده فاتبعه وأمر تبين لك غيه فاجتنبه وأمر اختلف فيه فرده إلى الله عز وجل.
(17) تحف العقول (304 - في وصية الصادق عليه السلام لابن جندب ولا تكن فظا غليظا يكره الناس قربك ولا تكن واهنا يحقرك من عرفك ولا تشار من فوقك ولا تسخر بمن هو دونك ولا تنازع الامر أهله الخبر.
(18) كنز الفوائد 141 - قال حدثني القاضي أبو الحسن محمد بن علي بن محمد بن صخر الأزدي قال حدثنا أبو زيد عمرو بن (2) أحمد