أخوه المؤمن في حاجة لم يضحك في وجهه فان كانت حاجته عنده سارع إلى قضائها وإن لم يكن عنده تكلف من عند غيره حتى يقضيها له فإذا كان بخلاف ما وصفته فلا ولاية بيننا وبينه. ك 412 ج 2 - ورواه جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات عن رفاعة (مثله) باختلاف يسير.
(60) البحار 176 ج 75 - كتاب قضاء الحقوق للصوري عن الصادق عليه السلام أنه قال المؤمن المحتاج رسول الله تعالى إلى الغنى القوى فإذا اخرج الرسول بغير حاجة غفرت للرسول ذنوبه وسلط الله على الغنى القوى شياطين تنهشه (قال قلت كيف تنهشه - ك) قال يخلى بينه وبين أصحاب الدنيا فلا يرضون بما عنده حتى يتكلف لهم يدخل عليه الشاعر فيسمعه فيعطيه ما شاء فلا يؤجر عليه فهذه الشياطين التي تنهشه.
(61) ك 412 ج 2 - القطب الراوندي في دعواته عن الصادق عليه السلام أنه قال من أتاه أخوه المسلم يسأله عن فضل ما عنده فمنعه مثله الله في قبره كأنما (1) ينهش لحمه إلى يوم القيامة.
(62) 413 - أصل لبعض قدمائنا عن محمد بن صدقة قال قال لي الرضا عليه السلام يا محمد بن صدقة طوبى لمؤمن مظلوم مغضوب مستضعف وويل للذي ظلمه وغصبه واستضعفه ان المؤمن ليظلم المؤمن ويغصبه ويستضعفه فعند ذلك فليتوقع سخط ربه قلت كيف يا سيدي قد أحزنني ما ذكرته وأنا أبكى قال أما علمت ان الله جل ذكره خلق الدنيا والآخرة للمؤمنين فهم فيه شركاء فمن أعطى شيئا من حطام الدنيا ومنع أخاه منه كان ممن ظلمه وغصبه واستضعفه ومن فعل ما لزمه من أمر المؤمنين باهى الله تعالى به وملائكته.
(63) كا 367 ج 2 - (عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد وأبو